فنزويلا تعلن رغبتها في تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع أمريكا

عربي ودولي

الرئيس نيكولاس مادورو
الرئيس نيكولاس مادورو


أكدت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان بمناسبة العيد الوطني الأمريكي، أمس الإثنين، أنها ترغب في تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

 

 

وقالت وزارة الخارجية في بيان أن الحكومة الاشتراكية "تريد إقامة علاقات دبلوماسية محترمة"، وذلك بعد أسبوعين على زيارة المبعوث الأمريكي توماس شانون إلى فنزويلا.

 

وأضاف البيان أن هذه العلاقة يجب أن "تستند إلى القانون الدولي ومبادئ مثل المساواة في السيادة بين الدول، وحق تقرير المصير للشعوب".

 

 

وزار شانون كراكاس بدعوة من الرئيس نيكولاس مادورو، لاستئناف الاتصالات الدبلوماسية المعلقة منذ نهاية 2015 بين البلدين اللذين لا يتبادلان السفراء أصلاً منذ 2010.

 

وأجرى محادثات خصوصاً مع مادورو الذي عبر عن ثقته في أن نظيره الأمريكي باراك أوباماً "سيصحح" موقفه حيال فنزويلا.

 

 

وتمارس دول عدة في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة ضغوطاً على الحكومة الاشتراكية، لتسمح لمعارضة يمين الوسط التي تشكل أغلبية في البرلمان، بتنظيم استفتاء حول إمكانية إقصاء مادورو عن السلطة، ومادورو انتخب في 2013 لولاية تستمر حتى 2019.

 

 

وجرت مواجهة دبلوماسية الأسبوع الماضي حول هذه القضية بين واشنطن وكراكاس، عندما دعا أوباما إلى "احترام العملية الديموقراطية" في فنزويلا التي ردت حكومتها بإدانة "هاجس النزعة التدخلية" لدى الولايات المتحدة.