12 مهنة حرمت أصحابها من راحة العيد وفرحته

تقارير وحوارات

عامل بمخبز عيش- صورة
عامل بمخبز عيش- صورة أرشيفية


 

 

من الطبيعي أن يستمتع كل المواطنين بإجازة عيد الفطر المبارك، والتي تعتبر اجبارية، يذهب خلالها المواطنين للنزه وصلة الرحم، أو النوم والراحة والجلوس مع الأهل بالمنازل، ولكن هناك بعض القطاعات وأصحاب الأعمال لا يحق لهم هذه الراحة أو الإجازة، نظرًا لحاجة المجتمع لهم، مثل الأمن والصحافة ومحطات الوقود وغيرها من المهن التي تستوجب على أصحابها العمل المستمر طوال العام فضلًا عن أيام العيد.

البعض من أصحاب هذه المهم ينتظر أيام العيد على أحر من الجمر بسبب الخير الذي يعود لهم، من ورائها من أصحاب محال "الحلاقة والكوافير الحريمي" وبعضها ما يعتبر واجب وطني وإنساني مثل رجال الأمن والصيادلة والمستشفايات.

في التقرير التالي الفجر ترصد المهن التهي لا تحصل على إجازات خلال أيام العيد مع أسباب ذلك.

الصحافة

هي من المهن التي كُتب عليها الحرمان من الأجازات وقضاء أوقات سعيدة مع الأهل والأصدقاء والاستمتاع بالإجازات والأعياد، أنها مهنة الصحافة، فهي مهنة البحث عن المتاعب ولسان حال المواطن وعين الحاكم التي يري بها أحوال الشعب، فكيف للصحفيين أن يسترحوا حتى لو كانت في أيام العيد.

والجدير بالذكر أن الصحفي من أكثر المواطنين تواجدًا بالشوارع ولكن ليس من أجل المتعة بل من أجل العمل والتغطية المستمرة لحركة الشارع لنقل الصورة لمن يهمة الأمر.

كما يتناوب الصحفيين في القسم الواحد بنظام يحدده المحررين مع رئيس القسم على حسب الوقت المناسب لكل صحفي .

المطاعم

كما أن المطاعم تتزاحم بشكل غير طبيعي، خلال أيام العيد، نظرًا لكثرة الخروجات والفسح بين جميع أطياف المجتمع، وخاصة فئة الشباب الذي اعتاد على هذه المطاعم قبل شهر رمضان نظرًا لضيق الوقت الذي يستغله المواطنين في التزاور مما يتسبب في تنشيط الطلب على الوجبات الجاهزة والأكل خارج المنزل.

حيث يعد أيام العيد من أهم المواسم لديهم طوال العام، كما يضطر أصحاب محال الأطعمة من زيادة عدد العاملين وساعات العمل لتلبية الطلبات التي يكون أغلبها خارجية أي إلى المنازل الأمر الذي يجعل الإجازات أمر مستحيل من أجل مصلحة العمل مع بعض الزيادات وبعض المطاعم تعمل على نظام "اليوم بيومين" من أجل ضمان استمرار العمال خلال أيام العيد.

المخابز

من الموكد عدم استغناء أحد عن الخبز والذي يعد طعام كل شئ، وهذا سجعل أصحاب المخابز في حالة من الطوارئ خلال أيام الأعياد، كما أنهم يعملون بنظام التناوب بين العاملين على تأجيل معايدتهم لساعة متأخرة من يوم العيد.

المستشفيات

هم لا يعيشون حياة طبيعية في الأيام العادية، فما بالك في مثل تلك المناسبات والتي تجعل كل طاقم العمل من الطبيب والممرض وباقي الكوادر الطبية على أهبت الاستعداد لاي حالة طوارئ خلال يوم العيد والتي تنتج عن كثرة الحوادث أو تناول الأطعمة بشكل غير منظم بعد حالة الصيام التام خلال شهر رمضان.

"الحلاق الرجالي" و"الكوافير الحريمي"

من الطبيعي ذهاب المواطنين في العيد لتبادل التهاني، وهذا ما يجعلهم يهتمون بمنظرهم العام، فالرجال يقومون بحلاقة الشعر واللحية، والسيدات يذهبن إلى الكوافير الحريمي لإظهار جمالهن، مما يجعل أصحاب هذه المحال في حالة عمل دائم خلال 48 ساعة على الأقل.

كما بعتبر أصحاب المحال أيام العيد من أهم مواسم العمل بالنسبة لهم حيث ينتظروه بفارغ الصبر نظرًا لجني الكثير من الأموال فيه.

محطات الوقود

مع حلول الأعياد المناسبات العامة تتزايد حركة المواطنين من أجل الزيارات وصلة الرحم والتهنئة الشخصية للأهل والأقارب والأصدقاء، مما تتسبب في استهلاك مضاعف للوقود، حيث يظل عامل محطات البنزين في عمله من أجل العمل الذي يعتبره أصحاب محطات الوقود موسم لهم لزيادة الربح.

ويعمل العمال خلال أيام العيد بنظام المناوبات بواقع ثلاث مناوبات في اليوم صباحا وعصرا وليلا وفي العيد لا يتغير الحال.

الصيادلة

من الطبيعي أن تعمل الصيدايات 24 ساعة في الأيام العادية، فما أدراك بيوم العيد والذي يأتي بعد 30 يومًا من الصيام، حيث يصرف المواطنون في تناول الأطعمة ممكا يسبب لهم الكثير من الوعكات الصحية فيذهب للصيدايات على الفور لتلقي الدواء.

ولأن مهنتهم "مهنة إنسانية بحتة لا تتوقف خلال مواسم الأعياد وهذا يعني أن لا تتوقف الصيدلية عن العمل في يوم العيد.

عمال المنتزهات

هؤلاء خير مثل لمقولة  "وجوه حزينة لنشر البهجة"، حيث يقضون حياتهم من أجل رسم البهجة على وجوة الزوار بالحدائق العامة والملاهي خاصة خلال موسم الأعياد، هذا ما يجعلهم يقضون سعات العيد والتي هي الأهم عند صاحب الملهي بعيدًا عن أسرهم والتي تتنزه بدونه في مكان أخر أو ربما تنتظره في المنزل لنهاية اليوم.

المسعف

تواجدهم في الشوارع أمر مهم للغاية ولا يحل له بديلًا، رجال التدخل السريع لإنقاذ الأرواح البشرية فالراحة عندهم أمر جلل يعتر لاغي في الأيام العادية، هكذا هو "المسعف" صاحب رسالة إنسانية حيث يقضي أيامة العيد في حالة طوارئ وعلى اتم الإستعداد في أي لحظة للخروج من أجل حياة المواطنين.

أفراد الأمن .. حماة الوطن


 

كيف يستطيعون الحصول على الراحة حتي في أيام العيد، وهم حماة الوطن الساهرين على حمايته أرضه وأهله وماله وعرضه، فلا مجال للسهو أو الراحة أو طلب الإجازة، لأنها الخدمة العسكرية والتي يقضيها المجند دفاعًا عن أهلة.

فكان من الطبيعي أن يمنع قوات الجيش و الشرطة الإجازات خلال المواسم، إذ يتواجد جميع ضباط الشرطة والجيش طوال اليوم في الشارع لتوفير الأمن والأمان للمواطنين، على جهة في حربه ضد الإرهاب وجهة أخرى لجماية المواطنين من التحرش أو السرقة .

النقل العام والمترو


 

مع كثرة التنقل خلال أيام العيد تقوم هيئة النقل العام بتوفير المزيد من وسائل المواصلات العامة بالقاهرة الكبرى لخدمة المواطنين، حتي لا يتكدث الركاب عند المحطات وهذه ما سجعل العاملين باليهئة في حالة عامل بشكل ثابت ومنتظم طوال أيام العيد وهذا أيضًا ما يفعلة الهيئة العام لمترو الأنفاق لازدحام الخطوط الثلاثة بالركاب.

حال الحلويات

من أهم احتياجات يوم العيد هي الحلوى، فالمصريون يعتبرونك من البخلاء إذا ذهبت إليهم في العيد دون تناول بعض الحلويات الموجودة على الطاولة، وذلك يتسبب في اقتناء المزيد من البائع الذي يعمل بشكل مستمر خلال أيام العيد ثم يخلد للراحة فيما بعدها على أن يعمل بشكل طبيعي بعد تناوب العمال عن العمل مقابل زيادة المرتبات فضلًا عن تقديم الهدايا لهم.