رجال يرقصون بزي النساء.. وصبية يتحرشون بالفتيات.. عادات شوهت العيد بمصر

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أخرج المصريون في عيدهم هذا العام، أسوأ ما فيهم من "تحرش، وسرقة، ورقص عاري"، ووصل الأمر لمداه حينما تداول النشطاء رجال يرتدون "بدل" رقص السيدات على مسرح يتراقصون أمام الجمهور، وباتت شوارع القاهرة بعد العيد أشبه بغرزة كبيرة بعد انتهاء أيام الشهر الكريم، بطريقة تخالف عادات وتقاليد المصريين.  
 
رصدت "الفجر" عدة مظاهر توضح ما وصل إليه المصريون من حال في أيام العيد.
 
التحرش

أفسدت مظاهر التحرش فرحة عيد الفطر المبارك هذا العيد، إذ تسببت أفعال الشباب المتحرش؛ في نشوب مشاجرات بين الشباب والفتيات في مختلف الحدائق وأماكن الترفيه.

من جانبها، ألقت قوات الأمن المسئولة عن التأمين القبض على عشرات الأطفال ممن أقدموا على فعل التحرش للتحرش بالفتيات من زوار الحدائق والمنتزهات.
 
من جهتها قالت دار الإفتاء المصرية إن التحرش الجنسى بالمرأة من الكبائر، ومن أشنع الأفعال وأقبحها فى نظر الشرع الشريف، ولا يصدر هذا الفعل إلا عن ذوى النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التى تتوجه همتها إلى التلطخ والتدنس بأوحال الشهوات بطريقة بهيمية وبلا ضابط عقلى أو إنسانى.
 
وأوضحت الدار أن التحرش الجنسي سببه قلة الوازع الدينى فى نفوس الكثيرين، والتى جعلت بعض الشباب، يتعرضون للنساء فى الشوارع ويطاردوهن دون مراعاة للأخلاقيات، هؤلاء هم أبعد الناس عن رسول الله يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إلى وأبعدكم منى مجلسًا يوم القيامة، الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون".
 
رقص الرجال بـ"فساتين النساء"

وبالتزامن مع أيام عيد الفطر، انتشرت في الآونة الأخيرة فيديوهات وصور تكشف إقامة مهرجان بأحد شوارع السويس، يظهر أصحابه رجالا يرتدون زي الراقصات ويرقصون فوق المسرح بطرق مخلة.

وتسبب الأمر في شن حملة استنكار لما قام به هؤلاء الرجال من ارتداء ملابس الراقصات والإشارة بإشارات غير لائقة أمام الجمهور بما لا يناسب مجتمعاتنا الشرقية.
 
الإسراف في المتنزهات

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "وكلوا وأشربوا ولا تسرفوا"، فلا حرج في الترويح عن النفس، والعائلة بالذهاب إلى المنتزهات؛ لكن المنهى عنه هو الإسراف فيها في الوقت الذي لا يقوى فيه الفقراء عن الخروج للشوارع لتهالك وقدم ملابسهم التي يرتدونها.
 
الصواريخ والبمب

في إجازة العيد لا نسمع إلا دوي أصوات البمب والصواريخ في كل مكان!
فمازال يوجد ذلك الكشك على تلك الناصية لبيع البمب والصواريخ جيلاً بعد جيل، و الذي يشتري منه الأطفال البُمب ليلقوا به بأقصى ما أوتوا من قوة مُصدراً أعلى صوت، أطفال آخرون نجدهم يشعلون في شريط يصدر أصوات كالمفرقعات و أنوار كالشرارات.

تتسبب الصواريخ في أضرار كثيرة منها إصابات العين، ومن الممكن أن تنتهي بفقدانها، تمزق في الصمام المعرض للعدوى، أو انفصال الشبكية أو فقدان العين نفسها.
 
السرقة

كما انتشرت في أيام العيد حالات السرقة، وخطف المقتنيات من السيدات، بطريقة لافته في أيام العيد مستغلين حالة الزحام في الشوارع والميادين.
 
وألقى أمناء الشرطة في أيام العيد القبض على أعضاء تشكيل عصابي لسرقة الأهالي.
 
الرقص العاري

وانتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، صور الشباب العاري وهو يحتفل بالعيد في عدد من الأماكن العامة والميادين المختلفة في البلاد، عقب صلاة عيد الفطر.