كبير المفتشين الأسبق بوكالة الطاقة الذرية: عدم دخول مصر المجال النووي كان مقصودا
قال الدكتور يسري أبو شادي كبير المفتشين الأسبق بوكالة الطاقة الذرية، إن الشعب المصري فوجئ بالاتفاقية المصرية الروسية، لإنشاء مفاعل نووي، موضحا أن مصر طالما كانت مؤهلة للدخول في المجال النووي، وأنتجت العديد من العلماء في هذا المجال.
وأضافأبو شادي، أن مصر لم تفكر في استخدام السلاح النووي من قبل، ولكنها فكرت في استخدام الطاقة النووية السلمية، موضحا أنها طاقة غير ملوثة، وتعد من أنقى مصادر الطاقة، فضلا عن عمل المفاعل النووي، بالحد الأقصى للطاقة 24 ساعة يوميا، وهذا ما دفع مصر للنظر إليها.
وأشار "أبو شادي" إلى أن العالم يحتوي على 444 مفاعل نووي، بأكثر من 31 دولة مختلفة، وأكثر من 16 دولة أخرى بهم مفاعلات تحت الإنشاء، متابعا: "لم يكن محبذ لمصر أن تدخل المجال النووي، وعدم دخولها هذا المجال كان مقصودا".
وأوضح "أبو شادي" أن العالم يخشى من نقطتين، في مجال الطاقة الذرية، وهم التخصيب، واستخلاص البلاتينيوم من الوقود المستهلك، لأنهم الأكثر خطرا، مؤكدا أن مصر اختارت منذ سنوات، نوع المفاعل النووي ذات المياه الخفيفة المضغوطة، نظرا أنه المفاعل الأكثر أمانا.
جاء ذلك خلال مشاركته بندوة نظمته شعبة الهندسة الكهربائية، بالتعاون مع لجنة الطاقة بنقابة المهندسين، وجمعية المهندسين الكهربائيين، بعنوان "الخيار النووي المصري".
