ما لا تعرفه عن طائرة "سولار امبالس2"

في دليل آخر على عظمة ومكانة مصر العالمية هبطت اليوم طائرة "سولار امبالس2" أول طائرة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية،على مطار القاهرة في وقت مبكر من صباح الاربعاء 13، قادمة من إسبانيا في رحلة دامت يومين. في إطار رحلاتها التجريبية حول العالم لنشر الوعى الترشيدى وتبنى قضية التكنولوجيا النظيفة.

 

لمن لا يعرف "سولار امبالس2" هي أول طائرة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية، قادمة من إسبانيا فى إطار جولتها حول العالم، ونزولها بإحدى البلدان دليل على عظمة ومكانة هذه البلد.

وهو ما أكده قائد طائرة "سولار أمبالس2" أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية، قائلا إن "الهبوط بمصر جاء لمكانتها التاريخية بين الدول، فمصر صاحبة واحدة من أقدم الحضارات في التاريخ".

وعبر قائدو الطائرة خلال وقائع مؤتمر للاحتفال بهبوطها في القاهرة، عن سعادتهم عن ختام مسيرتهم على متن الطائرة في بلد الفراعنة.

وحلقت الطائرة صباح اليوم الأربعاء، فوق منطقة الأهرامات لعمل تصوير فيلمي بواسطة طائرة هليكوبتر، وذلك لما يمثله هذا الحدث من أهمية كبيرة تسجل في الوثائق التاريخية لجمهورية مصر العربية، وتتجه بعدها إلى مطار القاهرة لتبدأ مراسم الاحتفال.

تعود أهمية هذه الطائرة إلي أن العالم كله يمكنه استخدام الطاقة النظيفة سواء في الحياة العملية أم فوق المنازل. كما أن الطاقة الشمسية هي مصدر للأمان والاستقرار وزيادة تطوير وتقدم البلدان، وأن التكنولوجيا النظيفة هي الحل الأمثل لخلق جودة واستقرار داخل البلاد.

 

يذكر أن "سولار امبالس2" انطلقت في مارس 2015، من أبو ظبي باتجاه مسقط، ثم الى أحمد اباد وفراناسي في الهند، وماندالاي في بورما، ثم شونغتشينغ ونانكين في الصين، ومنها إلى ناغويا في اليابان قبل الانتقال إلى هاواي فكاليفورنيا، ومن ثم من الشرق الأميركي إلى نيويورك في الغرب في محطات عدة، ثم عبرت المحيط الأطلسي إلى إسبانيا، ومنها إلى مصر في المرحلة قبل الأخيرة قبل العودة إلى أبو ظبي مجددا.

شهد شريف فتحى وزير الطيران المدنى، هبوط أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسة على مطار القاهرة، قادمة من أسبانيا.

وقال فتحي إن "الطائرة"سولار أمبالس 2" تجربة فريدة من نوعها كونها أول طائرة فى العالم تعمل بالطاقة الشمسية، مشيرا إلى أنهم يسعون للاستفادة دائما من كل ما هو جديد فى عالم الطيران المدنى".

وطالب وزير الطيران المدنى -خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الأربعاء بمطار القاهرة -، المجتمع الدولي بدعم مشروعات الطاقة النظيفة في مجال الطيران.

وأضاف فتحى أن اختيار مصر كمحطة لهبوط مثل تلك الطائرة  يعبر عن المكانة التاريخية والحضارية التى تحظى بها مصر فى عيون العالم.

وقال: "الحلم أما بيتحول لرؤية ويكون وراءه فريق عمل قوى ومثابرة ومتابعة لابد أن ينجح"، داعيا العالم بأجمعه أن يقوم بعمل دعاية لسولار أمبالس 2.