ماسبيرو يقاضى منتجعات وقرى سياحية لهذا السبب

الفجر الفني

ماسبيرو
ماسبيرو



طلبت صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بياناً بالوضع القانونى للأراضى المملوكة للاتحاد، التى تم الاستيلاء عليها بوضع اليد، من قبَل أصحاب المنتجعات والقرى السياحية، الذين قاموا بالاستيلاء عليها، وضمها بشكل غير قانونى إلى المنتجعات فى محافظات منها البحر الأحمر، وجنوب سيناء، وأسوان.

 

وكلفت "حجازى" أحمد طه، رئيس الشئون القانونية للاتحاد، بتقديم ملف كامل عن الوضع القانونى للأراضى، بعد انتهاء عمل اللجنة التى شُكلت فى يناير الماضى، لحصر جميع الأراضى المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون فى المحافظات، ورصد عدد القضايا التى رفعت لاسترداد هذه الأراضى، التى يقدر ثمن المتر فيها بعشرات الآلاف، حسب آخر تقدير لسعر الأراضى المواجهة للشريط الساحلى، على أن يتضمن التقرير المفاوضات التى قامت بها الشئون القانونية لاسترداد ممتلكات "ماسبيرو" بشكل ودى، أو الحصول على ثمنها حسب التقدير الرسمى لسعر المتر فى هذه الأماكن.

 

ويشمل ملف الشئون القانونية نسخة من التقرير الذى رفعته اللجنة المخصصة لحصر الأراضى إلى عصام الأمير، رئيس الاتحاد السابق، ويتضمن الوضع الحالى لكل قطعة أرض، حيث أكد التقرير وجود عشرات التجاوزات والتعديات على ممتلكات "ماسبيرو" أهمها فى محافظة جنوب سيناء، حيث تم تخصيص أرض بمساحة 65 ألف متر من المحافظة لصالح اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بقرار رقم 82 لسنة 1988، إلا أنه فى الحصر الأخير لمساحة الأرض اتضح أنها تقلصت لتصبح مساحتها 22 ألفاً و500 متر فقط، حيث اتضح استيلاء أحد المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ على مساحة 3079 متراً من الأرض، وضمها إلى المنتجع ضمن التوسعات الخاصة به، وبناء سور كامل حول المنتجع بعد ضم الأرض التى تم الاستيلاء عليها.