بالتفاصيل.. تصريحات الحكومة والمعارضة التركية التي تصدت لمحاولة الانقلاب على "أردوغان"

 

شهدت الساعات الأخيرة من ليل أمس الجمعة، قيام بعد من أفراد الجيش التركي، محاولة الانقلاب عسكريًا على الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته، حيث أخذت الأحداث تطورًا سريعًا أسفر عنه عدة تصريحات من معظم القيادات والرؤساء في تركيا.

وفيما يلي تسرد "الفجر"،  أبرز التصريحات لمسئولي الحكومة ومعارضيها

أعلن الرئيس التركي السابق "عبد الله غل"، رفضه للانقلاب، داعيا المواطنين للنزول إلى الشوارع "لإنقاذ الديمقراطية"، مشددًا على أنه لا يمكن قبول أي انقلاب عسكري في البلاد، وأنه سيتم محاكمة المشاركين في هذه "الجريمة".

وندد" غل"،  بالانقلاب الذي قام به الجيش التركي، على حكومة حزب العدالة والتنمية.

وقال "غل"، إن "تركيا ليست بلدا في إفريقيا "، في إشارة إلى الانقلابات العسكرية التي تشهدها دول إفريقية، ودعا الرئيس السابق الجيش التركي إلى العودة إلى ثكناته، مؤكدا أن "الانقلاب لم يحدث حسب التسلسل الهرمي للجيش".

وتابع : "لا يمكن لبلد بحجم تركيا أن تدار من قبل انقلاب تم في ليلة ظلماء .. لن نقبل بهذا."

فيما دعا رئيس البرلمان التركي، إسماعيل كهرمان، الشعب التركي الدفاع عن الشرعية والديمقراطية، مطالبًا من نواب البرلمان، بصفته رئيسًا له، دعم الشرعية عقب التحركات العسكرية التي استهدفت إسقاط حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.

 وقال "كهرمان" في مداخلة مع شبكة سكاي نيوز، إن جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان بما فيها المعارضة، ترفض الانقلاب وتتمسك بالشرعية، متقدمًا بالشكر لجميع الأحزاب السياسية والنواب على هذه الوقفة القوية مع الشرعية.

 وتابع بقوله: "زمن الانقلابات انتهى وولى، ولا يمكن لمحاولة انقلابية أن تنجح في تركيا الآن".

أعلن حاكم اسطنبول، أن محاولة فرض الانقلاب بالمدينة تمت السيطرة عليها.

في ذات السياق رفضت أحزاب المعارضة الرئيسية بتركيا، انقلاب الجيش على السلطة الديمقراطية وسط تقارير عن تولي مجموعة من القوات المسلحة السيطرة على مقاليد الحكم.

وأكد "كمال قليتش أوغلو" رئيس حزب الشعب العلماني، أن تركيا عانت الكثير من الانقلابات، ولا نريد  تكرار تلك الأحداث الصعبة، مشدداً على تمسكه بحماية إرداة الشعب والديموقراطية

وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن لن يستطيع أحد إزاحة السلطة الحاكمة للبلاد دون إرادة الششعب التركي.

وأضاف رئيس الوزراء التركي في تصريحات بثتها فضائية "الجزيرة" مساء يوم الجمعة، أن الحكومة التركية مازالت في سدة الحكم.

كما أعلن رئيس حزب الحركة القومية الإسلامي "دولت باسيلي" دعمه للحكومة التركية في اتصال هاتفي مع "بن علي يلدريم" رئيس الوزراء.

فيما أعلن حاكم اسطنبول واصب شاهين، أن محاولة فرض الانقلاب بالمدينة تمت السيطرة عليها.

كم أعلنت شرطة اسطنبول القبض على 4 ضباط حاولوا فرض الانقلاب، ، ووفقاً لشبكة "سبوتنيك" الروسية، فإنه تم القبض على عدد كبير من قادة الانقلاب بتركيا.

من جانبه دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأتراك إلى رفض الانقلاب والنزول إلى الميادين والمطارات لدعمه.

وقال أردوغان في مقابلة عبر الهاتف، إن الإنقلاب العسكري على حكومة حزب العدالة والتنمية، مدعوم من قبل هيئات موازية للجيش، وتوعد :"محاولي الإنقلاب على الديمقراطية، وأنهم سيدفعون ثمنا باهظا أمام القضاء التركي".