"القاهرة" تتجنب التعليق على انقلاب تركيا.. وتكتفي ببيان "حذر"

تجنبت مصر التعليق على الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا منذ عدة ساعات، في الوقت الذي اكتفت فيه بإصدار وزارة الخارجية، بيانا صحفيا تعلن فيه تكليف السفارة المصرية فى أنقرة والقنصلية المصرية فى اسطنبول بالاطمئنان على وضع الجالية المصرية، والتنبيه بأهمية التزامهم منازلهم والبعد عن أماكن التوتر.

 

ولم تذكر الخارجية خلال البيان الذي كتب بعناية أيا من مصطلحات "انقلاب أو أحداث"، حتي لا يسجل على مصر أنها دعمت أحد الطرفين على الآخر، بعكس البيانات الدولية الصادرة في هذا الشأن.

 

 

وكانت قد أعلنت جماعة من الجيش التركي أنها سيطرت على البلاد، فيما سمع دوي إطلاق نار وحلقت طائرات حربية فوق العاصمة أنقرة.

 

 

 وعلقت عدد من الدول على الأحداث التي شهدتها تركيا، وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث مع وزير خارجيته جون كيري واتفقا على ضرورة أن تؤيد كل الأطراف في تركيا الحكومة "المنتخبة ديمقراطيا".

 

ودعا أوباما وكيري وفقا لما ذكرته بي بي سي عربي، كل الأطراف إلى "إبداء ضبط النفس وتجنب العنف وإراقة الدماء".

وقال كيري إنه تحدث إلى رئيس الوزراء التركي الذي أكد له "دعم واشنطن المطلق للحكومة المدنية المنتخبة ديمقراطيا وللمؤسسات الديمقراطية."

 

 ودعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى الهدوء، وذلك بحسب متحدث باسم المنظمة الدولية.

وقال المتحدث:" إن الأمين العام يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في تركيا. وهو ملم بأنباء محاولة الانقلاب في البلاد وتسعى الأمم المتحدة لاستيضاح الموقف على الأرض وتناشد من أجل الهدوء."