عبدالله الرويشد

الفجر الفني

بوابة الفجر


مطرب كويتي، هو أول فنان خليجي يقف على خشبة دار الأوبرا المصرية عام 1992م، ويطلق عليه لقب "سفير الأغنية الخليجية"، اسمه بالكامل "عبد الله عبد الرحمن محمد الرويشد"، ولد يوم 18 يوليو عام 1961م، "الفجر الفنى"، فى ذكرى ميلاده التى توافق اليوم يحتفل به ويتذكر أهم اللقطات التى مرت فى حياته الفنية والشخصية.

بداية ظهور موهبته
بزغت الموهبة الغنائية للفنان الكويتي "عبد الله الرويشد"،وهو لا يزال في الثالثة عشر من عمره حيث شارك بالعديد من الحفلات المدرسية.

كما تعلق بآله العود التي احترف العزف عليها من خلال الفنان "على نجم عبد الرازق"، وتعلم أيضًا العزف على آله الدرامز.في منتصف السبعينيات.


بداية نجاحه الفني
بدأ مشواره الفني بتكوين فرقة موسيقية من أربع عازفين باسم "رباعي الكويت"، لكنه انفصل عن الفرقة في بداية الثمانينات ليخوض تجربة الغناء منفردًا وطرح أول أغانية الخاصة عام 1980م بعنوان "أنا سهران"، ضمن ألبوم عبارة عن مهرجان غنائي.بينما تُعد البداية الحقيقية لمشوار الفنان الكويتي عقب لقائه مع الملحن الراحل "راشد الخضر"، الذي أعجب بصوته وقرر أن يلحن له عام 1983م أغنية خاصة بعنوان:"رحلتي" ضمن ألبوم رسمي خاص به ومن كلمات “محمد عبد الله اكبر حسن.

استمر في تقديم مجموعة متميزة من الأغنيات الخليجية والعربية خاصةً عقب النجاح الكبير الذي حققته أغنية "رحلتى".


تميز عن باقي أبناء جيله
هو من الفنانين القلائل الذين تميزوا بأكثر من لون غنائي منها الشعبي والسامري الخليجي والأغنية التعبيرية والأغاني الرومانسية والموال والفن اليماني الحضرمي.

تعاون مع كبار الفنانين أمثال "عبد الرب إدريس- سعود شربتلي- الناصر- خالد الشيخ- ناصر الصالح - محمد أبو دله- منصور الشادي" في تقديم مجموعة من الألبومات من أبرزها "روح وأنساني ولمنى بشوق وعدتينى وإحساس العالم ووينك ورحلتي والله معك ونهاية قصتك وليلة عمر وانتى حلم".


حصد جوائز عديدة
نال "سفير الأغنية الخليجية"، العديد من الجوائز خلال مشواره الفني حيث حصل على جائزة الإبداع الفني المتميز في مهرجان ART عام 2010م، وجائزة أفضل مطرب عربي لعام 1999م عن أغنية "أخر حبيب"،.

كما حصل على جائزة أحسن دويتو عربي عام 1995م من مهرجان اوسكار للفيديو كليب مناصفة مع الفنانة نوال الكويتية، بالإضافة إلى تكريمه بدرع تذكاري من الشيخ "صباح الأحمد الصباح" ضمن أبرز وأهم 43 شخصية عربية وفقًا لمجلة النيوزويك.