"الصحة" ترفض التحقيق في اتهام شقيق أحد الوزراء بالتسبب في وفاة سيدة

أخبار مصر

وزارة الصحة
وزارة الصحة


تجاهلت وزارة الصحة والسكان، الرد على واقعة وفاة سيدة في مستشفى خاص بالدقي، عقب إجراء جراحة استئصال المرارة، نتيجة نسيان "فوطة" في بطنها، على يد طبيب وهو في نفس الوقت شقيق أحد الوزراء.

 

وتواصلت "الفجر" مع الوزارة لمدة أسبوع كامل، أملًا في رد منها، سواء بتشكيل لجنة للتحقيق، أو قرار إداري يحفظ حق المتوفية، وفي نفس الوقت يردع الأطباء المهملين، لكن دون جدوى.

 

وكانت آخر هذه المحاولات اليوم الإثنين مع المتحدث الرسمي الدكتور خالد مجاهد، الذي يرفض الرد، بكل الطرق.

 

كانت الحملة الشعبية "صحتي أمانة ضد فساد المستشفيات"، اختصت بوابة الفجر بمستندات تثبت واقعة إهمال طبي في مستشفى ابن سينا الخاصة بمنطقة الدقي.

 

 

كانت البداية عندما دخلت رحاب حسن حسين، مستشفى ابن سينا لاستئصال المرارة على يد الطبيب جمال مصطفى السيد، ثم خرجت بعد إجرائها، لكن بعد أيام قليلة شعرت بآلام وقئ مستمر، فتوجهت على الفور لمستشفى النزهة الدولي، وهناك تم عمل مجموعة من الفحوصات الطبية من ضمنها منظار على المعدة.

 

واكتشف الأطباء في مستشفى النزهة، أن هناك جسم غريب داخل أمعاء رحاب (فوطة)، أدى إلى تسمم في الدم امتد للمريء، وعلي الفور توجهت الحالة إلى مستشفى ابن سينا مرة أخرى، فكانت المفاجأة في رد الدكتور جمال سعيد، صاحب الخطأ الطبي، الذي قال: "انتو خايفين ليه، عادي بتحصل.. لازم نعمل منظار ونستخرج الفوطة، ونزيل الآثار".

 

وبالفعل أجرى الطبيب الجراحة، لكن دون اختبار سيولة الدم، وبناء على ذلك حدث ارتجاع في المريئ وجلطة في الشريان التاجي، توفت على إثرها.

 

بدورها، قالت إدارة الحملة التي يترأسها الدكتور عمرو خطاب: إنها لن تترك حق هذه الضحية، وستتخذ الإجراءات التصعيدية تجاه وزارة الصحة والطبيب الذي أجرى الجراحة.

 

وطالبت الحملة بتشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة، وإحالة الطبيب إلى التحقيق.


كما طالبت في الوقت ذاته بإقالة وزير الصحة أحمد عماد الدين راضي، كونه المسئول الأول عن الوضع الصحي بالبلاد.


لمعرفة تفاصيل الواقعة اضغط هــــنــــــــا