وتعد الوثيقة المفرج عنها، النص السري الوحيد المتعلق بالاتفاق النووي المبرم، في يوليو الماضي، بين طهران والقوى الست الكبرى في العالم.

وتشير الوثيقة إلى أنه بعد مدة تتراوح بين 11 و13 عاما، سيكون بوسع إيران أن تعوض 5060 من أجهزتها غير الفعالة للطرد المركزي بأقل من 3500 جهاز متطور.

وفي حال وفرت إيران تلك الأجهزة التي تزيد فعاليتها خمس مرات قياسا بسابقتها، ستكون بحاجة إلى مدة تتراوح ما بين 6 أشهر وسنة واحدة لصنع سلاح نووي.

وتقول إيران إن الغاية من برنامجها النووي ذات طبيعة سلمية، لكن المجتمع الدولي تساوره الشكوك في نوايا طهران، بالنظر إلى تحركاتها المريبة على الأرض.