في ذكرى وفاته.. نرصد أشهر 6 تصريحات لـ"الجنرال الغامض" عمر سليمان

تقارير وحوارات

اللواء عمر سليمان
اللواء عمر سليمان - صورة أرشيفية


"أيها المواطنون في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسني مبارك، تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد"، كلمات نطق بها الجنرال الغامص عمر سليمان، بصوته الجهوري ونظرته الثاقبة التي حُفِرت وتعلقت بأذهان المصريين.

فكان أول ظهور لعمر سليمان رجل المخابرات المصرية للرأي العام مع بداية ثورة يناير، التي علا فيها نجمه وأصبح الشاغل الشاغل للكثيرين الذين يبحثون عنه ليكشفوا جزءاً من غموضه.

ولأن تصريحات المسؤولين أهم مفاتيح الشخصية التي تعطي انطباعاً عاماً عنها، ترصد «الفجر» أبرز تصريحات الجنرال الغامض عمر سليمان في ذكرى وفاته.

- وصف ثورة يناير

في يوم 9 فبراير 2011، في أحد حوراته الصحفية وصف عمر سليمان ثورة يناير قائلاً: «ثورة الشباب كان لها إيجابيات ولكن لا يجب أن ننزلق إلى سلبياتها ونحن حريصون على المجتمع المصري كما أن الآثار والضغوط لن تكون أبدا في مصلحة المجتمع لكنها دعوة إلى المزيد من الفوضى وخروج خفافيش الليل لترويع المجتمع وأن مصر لا طاقة لها باستمرار الاعتصامات»، وكان ذلك الوصف بعد فتح النار على الإخوان المسلمين بعد اقتحامهم للسجون المصرية، والذي اتهمهم وقتها بأنهم اقتحموها بمساعدة حركات تنظيم القاعدة.

- نصيحة للثوار

ومن أبرز تصريحاته في يوم 10 فبراير 2011 بعد خطاب مبارك للشعب قبل تنحيه والذي حاول فيها تحفيظ الشباب الثائر بالعودة لبيوتهم لتسليم السلطة سلمياً، وقال في تصريحه:  «يا شباب مصر وأبطالها عودوا إلى دياركم وأعمالكم فالوطن يحتاج إلى سواعدكم».

- تخلي مبارك عن الحكم

كان التصريح الأبرز لعمر سليمان والذي جعله عالق بأذهان المصريين والعالم أجمع، هو أثناء خطابه يوم التنحي والذي أكد فيه على تخلي مبارك عن الحكم، وجاء التصريح كالآتي:«ايها المواطنون في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلا قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخلية عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بادارة شئون البلاد».

- توريط مبارك

في 26 مايو 2011 أكد سليمان خلال الحكم في قضية قتل المتظاهرين في 25 يناير، أن مبارك كان لديه علم كامل بكل رصاصة أطلقت على المتظاهرين وبكل التحركات العنيفة للداخلية في التصدي للمتظاهرين ودهسهم بالسيارات ومحاولات تفريقهم بالقوة، ولم يأمر مبارك على الإطلاق برفض هذه الممارسات العنيفة أو التوقف عن إطلاق الرصاص الحي،قائلا: «كانت التقارير تتضمن كل عمليات إطلاق الرصاص الحي والمطاطي على المتظاهرين في محاولة لإفشال الثورة والتمكين لاستمراره في الحكم، ولم يعترض الرئيس مطلقاً على اطلاق الرصاص الحي».

- وصف شباب ثورة يناير

في 8 أبريل 2012 أثناء لقاءه مع قناة أجنبية، وصف سليمان شباب الثورة بأنهم جماعات ممولة من الخارج فقال: «هؤلاء الشباب جماعات إسلامية وممولين من الخارج ولهم أجندات أجنبية».

- التحذير من الإخوان

وكان سليمان بين الحين والآخر يدلي بتصريحات تحذر من مخاطر جماعة الإخوان المسلمين على الدولة، ففي 21 مايو 2012 حذر من مخاطر وصول الإخوان المسلمين إلى قمة السلطة في مصر، قائلًا:«صورة مصر ستكون مخيفة حال وصولهم للحكم».

كما قال في تصريحات أدلي بها لصحيفة لندنية من أن الاخوان سيدفعون بمصر إلى مصير كارثي، موضحًا أنهم في حال وصولهم إلى الحكم، فإن ذلك يمكن أن يجر البلاد إلى أن تكون قاعدة للإرهاب تهدد بتدخل العالم للقضاء عليها، وحذر من إن مصر يمكن أن تكون في وجود الإخوان بالسلطة ألعن من باكستان وأفغانستان.

توفي بيوم 19 يوليو 2012 في الولايات المتحدة المتواجد بها لتلقي العلاج، وقال مساعده «حسين كمال» إنه كان بخير وإنه كان يخضع لفحوصات طبية، وإن وفاته كانت فجأة. فيما ذكرت بعض الصحف أن وفاته كانت في «مستشفى كليفلاند» أثناء خضوعه لعملية جراحية بالقلب.