"أسماء" أول الجمهورية فى الثانوية العامة: "كنت بأخد دروس خصوصية فى كل المواد" (صور)

محافظات

أولى الثانوية علمي
أولى الثانوية علمي علوم ببني سويف


رصدت "الفجر" فرحة أسرة الطالبة أسماء حمدي محمد عبد النبي، أبنة قرية ميانة، بمركز إهناسيا ببني سويف، أول الجمهورية فى الثانوية العامة "علمي علوم".

وقالت "أسماء" إنني كنت أخلد للنوم وقت اتصال وزير التربية والتعليم بوالدي لإخباره بحصولي على المركز الأول على مستوى الجمهورية، واستيقظت على صراخ والدتي وأخوتي من شدة فرحهم، فور سماعهم لاسمي في التلفاز.

وأضافت الأولى على الثانوية العامة، أنني كنت بذاكر تقريبا 12 ساعة فى اليوم على أوقات متقطعة، أخذت دروس خصوصية فى جميع المواد، كنت أكلف والدى أكثر من 500 جنيه شهريًا، فبدونها لم ولن يصل طالب لهذا التفوق، فى ظل منظومة التعليم الحالية.

وتابعت: "عمري ما شغلت بالي بصفحات الغش الإلكتروني سواء شاومينج أو غيرها، لأني كنت عارفة أن الهدف منها تشتيت التركيز، وخروجي عن الإطار الذي وضعته لنفسي منذ بداية العام".

وأشارت "أسماء" إلى أنه لم تشارك فى تظاهرات زملائها طلاب الثانوية العامة، ولكنها كانت تتابعها عن كثب، وأغضبها طريقة تعامل قوات الأمن مع المشاركين فى التظاهرات، خاصة عندما ألألقي القبض على بعضهم.

ولفتت الأولى "علمي علوم" على الجمهورية، إلى أنها كانت تحلم بكلية صيدلة ولكنها غيرت مسارها لكلية الطب من أجل تحقيق حلم والدها بالإلتحاق بكلية الطب البشري، فأنا أرغب فى تحقق حلمه وأقول له "أنت خلفت بنات الواحدة فيهم بـ100 راجل" وأضافت: "نفسي أكون زى الدكتور مجدي يعقوب".

وأوضحت "أسماء" أنني لم أهتم بالسياسة ولا بأحداثها لأن تركيزى كله كان فى المذاكرة والدروس الخصوصية التي كانت تستنفذ ساعات اليوم.

ووجهت رسالة لزملائها طلاب الدفعة الجديدة في الثانوية العامة، "استعينوا بالله في مذاكرتكم لدروسكم، وحافظوا على الصلوت، ولا تهتموا بصفحات الغش أو أي وسيلة تسعى لتسريب الامتحانات.

وأوضح والدها حمدي محمد عبد النبي، أنه استقبل مكالمة مكتب الوزير، وتهنئته له، وكان غير مصدقًا للمكالمة على الرغم من أنه توقع تفوق ابنته، مشيرًا إلى أنه وابنته كانا لا يهتما بصفات الغش الإلكتروني وأي وسائل لتسريب الامتحانات.

وأكد "عبد النبي" على أنه لم يفكر في استكمال ابنته لدراستها بالخارج، لافتًا إلى أنه تلقى اتصالا منذ قليل، من الجامعة الألمانية، تعرض منحة مجانية لابنته في كلية الصيدلة، موضحًا أنه ترك التفكير في تلك الأمور لوقتها.