أمسية فنية برتغالية عبر موسيقى الـ"فادو" بمهرجان جرش (صور)

الفجر الفني

مهرجان جرش
مهرجان جرش


عادت فيليبا، وهي ترتدي الشماغ الأردني على رأسها، لتبدو أكثر أناقة، وقدمت واحدة من تراث مدينة لشبونة البرتغالية، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون والذي يقام بدولة الأردن الشقيقة وتحديدًا مدينة جرش، وكانت نائلة عبدالخالق، قد قدمت الفرقة للجمهور كما قام مدير المسرح الشمالي حسن الشورة، بتقديم درع المهرجان للفرقة، تقديرا على مشاركتها في مهرجان جرش 2016.

الأمسية البرتغالية على الشمالي للفنانة فيليبا رودريغز، وفرقتها، كانت مشحونة بالمشاعر المتناقضة، من خلال الموسيقى والغناء والإحساس العالي للمطربين، وهذه الأمسية رسم خيوطها عزفًا وغناءً كارلوس وساندرو وكريستيانو وموسيو، حيث ثلاثة عازفين على الجيتار البرتغالي، والبيس جيتار، والجيتار الكلاسيكي، ومطرب يمتلك الإمكانات التي تؤهله لآداء هذا اللون الصعب من الغناء، فكانت البداية مع أغنية عن الحياة والحب العظيم، وجاءت الأغنية الثانية لتطرح ثنائية الفرح والحزن، وثالثة عن الحنين الى تلك الأماكن العتيقة.

بعدها كان الجمهور على موعد مع أغنية يغنيها الطلاب في المدارس، وهنا يستعرض المطرب إمكانياته الصوتية، ثم يدخل إلى الحياة في لشبونه، عن علاقات الناس، وتدخل المطربة فيليبا، لتشحن الموقف أكثر، وفي حوارات ثنائية بين المطربين، يبوحان ببعض ما تهمس به المدينة، وما تختزنه في حواريها القديمة، تواصل فيليبا، الغناء على المسرح وحدها، وتغني عن بعض الأخطاء التي نرتكبها بحق الحب، حيث إرتجلت في بعض المقاطع، وتبعتها بأغنية ثانية شاركها بها الجمهور في إيقاعاتها.

غادرت فيليبا، المسرح، وقدم ثلاثي الجيتار، مقطوعة موسيقية في حوارات مدهشة بين الآلات الثلاث، ويعود المطرب، مستذكرا واحدة من أغاني أشهر مطربي "الفادو" في البرتغال، ثم أغنية تترجم إحساس المرأة تجاه هذا اللون الغنائي، ويعود إلى لشبونة، حيث أغنية فيها النكهة العربية، تحكي قصة عربية مشهورة في لشبونة، والختام كان بأغنية ثنائية "دويتو"، لتنتهي امسية استثنائية عن الحب والحزن والغربة وتفاصيل الحياة اليومية.