اعتراف اثنين من الموالين لـ"داعش" في اتهامات على خلفية هجوم بماليزيا

ويواجه الرجلان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 عاما لكل منهما، بحسب ما ذكره المدعي رسلان مات نور . ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم في 21 سبتمبر، وتم رفض الافراج عن الرجلين بكفالة.

وكان الهجوم بقنبلة يدوية في 28 يونيو الماضي أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص في حانة "موفيدا" في منطقة بيتالينج جايا، أثناء بث حي لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016"، في أول هجوم مؤكد لموالين لتنظيم الدولة الإسلامية في ماليزيا.

ووجهت إلى الاثنين تهم الإرهاب، التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة أقصاها 30 عاما، لنشرهما أيديولوجية التنظيم. ولم يطلب الرجلان الدخول فى صفقة قضائية بالاعتراف بالذنب فى بعض التهم مقابل اسقاط بعض التهم الأخطر عن الرجلين، حيث من المقرر أن تكون هناك محاكمة منفصلة في 29 سبتمبر المقبل.

وتفرض الشرطة الماليزية إجراءات صارمة بلا هوادة ضد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية، حيث توجه الاتهامات قضائيا إلى العشرات من المشتبه في موالاتهم للتنظيم.