حالة من التوتر تصيب مؤسسة القادة في بورسعيد بعد استقالة 15 من الأعضاء

محافظات

صورة المذكرة لمؤسسة
صورة المذكرة لمؤسسة القادة


أصيب المجلس المصري للقيادات الشبابية ومؤسسة القادة ببورسعيد بحالة من التوتر، بعد أن أعلن 15 عضو بهيئة المكتب عن استقالة جماعية مسببه إلى الدكتور أحمد الشريف، الأمين العام للمؤسسة، بعد عضوية دامت لأكثر من عام؛ على الرغم من تصريحات حسن الشطوي، المنسق العام لقطاع شرق الدلتا ومدن القناة وسيناء ودمياط؛ بأن ذلك لن يؤثر على مسيرة المؤسسة.


وأعرب الأعضاء المستقيلين عن استيائهم لما وصفوه بعدم وجود للشفافية والحيادية داخل فرع بورسعيد في نقل ما يحدث بالمركزية، ووجود نظام التحزبية وعدم عقد الاجتماعات الدورية لهيئة المكتب لمناقشة الخطط الموضوعة وما يتم داخل المؤسسة.


واستكمل "الأعضاء" بأن هناك فريق يستغل المؤسسة لجني مصالح شخصيه "على حد وصفهم"، كذلك القرارات الفردية التي تصدر فجأة دون الرجوع لهيئة المكتب وعدم احترام السياسة العامة للمؤسسة وتغيير السياسات والنشاط، واستغلال المقر كملكية خاصة بما لا يتناسب مع طبيعته كمقر لكيان هام ككيان المؤسسة.

وطلبوا من الدكتور أحمد الشريف الأمين العام للمؤسسة التدخل لإصلاح الوضع داخل المؤسسة فرع بورسعيد.

ومن جانبه قال "الشطوي" أنه سيتم قبول استقالات المتقدمين والذي يصل عددهم إلى 5 أعضاء فقط والتف حولهم 5 آخرين والـ 5 أعضاء الباقين مستبعدين منذ فترة؛ فلم يشتركوا بالمؤسسة منذ 4 أشهر.

وأضاف المنسق العام لقطاع شرق الدلتا ومدن القناة وسيناء ودمياط، أن كل ما يقال أو يُفعل من هؤلاء الأعضاء لن يؤثر على مسيرة المؤسسة داخل المحافظة؛ قائلا "جميع المؤسسات تتعرض لمثل هذه الظروف في بعض الأحيان ولكننا لن نقف عند مثل هذه الأمور وسننطلق للأمام".