الخارجية: أمريكا قلقة من النشاط الاستيطاني الإسرائيلي

عربي ودولي

المتحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم الخارجية جون كيربي - أرشيفية


قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة قلقة بشدة إزاء تقارير عن اعتزام إسرائيل بناء 323 وحدة سكنية إضافية في مستوطنات بالقدس الشرقية فضلا عن 770 وحدة أعلن عنها فيما سبق بمستوطنة جيلو.


وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي في بيان يوم الأربعاء إن تحركات إسرائيل "تواصل هذا النهج من العمل الاستفزازي غير البناء."


ووصف كيربي الأنشطة الاستيطانية بأنها "تقوض أسباب السلام".


وبالإضافة للخطط الخاصة بالبناء في القدس الشرقية ومستوطنة جيلو أشار كيربي إلى خطط لبناء وحدات أخرى بينها 531 وحدة في معاليه أدوميم و19 في هار حوما و120 في راموت و30 في بسكات زئيف. وألمح أيضا إلى خطة لتقنين وضع موقع قرب رام الله وعطاءات لبناء 42 وحدة في كريات أربع.


وقال "هذه الخطوات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية هي أحدث أمثلة على ما يبدو أنها تسارع بوتيرة ثابتة للنشاط الاستيطاني الذي يؤدي بشكل ممنهج لتقويض فرص نجاح حل الدولتين."


وتقول حركة السلام الآن الإسرائيلية المعارضة للاستيطان إن السلطات الإسرائيلية طرحت عطاءات لبناء 323 وحدة سكنية في القدس الشرقية مضيفة أن العطاءات تخص وحدات سكنية طرحت في الماضي ولم يتم شراؤها.


وعرضت بلدية القدس الأسبوع الماضي خططا لبناء 770 وحدة سكنية في مستوطنة جيلو في إطار مشروع من 1200 وحدة حصل على مصادقة أولية عام 2012.


وقال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف لرويترز يوم الخميس إن السياسات الإسرائيلية تدمر فرص إقامة دولة فلسطينية.


وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني "أبقى قلقا بصورة متزايدة من النمو شبه اليومي في المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية."


وتقول إسرائيل إن لليهود الحق في العيش بأي مكان في القدس التي تعتبرها السلطات "عاصمة أبدية لا تتجزأ"،  ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة يسعون لإنشائها في الضفة الغربية وقطاع غزة اللذين تحتلهما إسرائيل.


وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة قلقة أيضا من زيادة عمليات هدم منازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية "حيث أفادت تقارير بأنها تسببت في تشريد عشرات الفلسطينيين وبينهم أطفال."


وتثير هذه الأنشطة شكوكا بشأن التزام إسرائيل حيال مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين.


وتقول إسرائيل إنها تهدم منازل لأنها بنيت دون تراخيص فيما يقول فلسطينيون وحكومات أجنبية تراقب الأنشطة الاستيطانية إن الحصول على ترخيص بناء يكاد يكون مستحيلا.