صدمة المنشطات تضعف التوقعات العربية في الأولمبياد

الفجر الرياضي

إيهاب عبدالرحمن
إيهاب عبدالرحمن



فيما تباينت التوقعات والطموحات في الآونة الأخيرة بشأن المشاركة العربية المرتقبة في دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016، وما يمكن أن تكون عليه الحصيلة العربية في هذه الدورة، كانت الصدمة كبيرة بعدما تحولت الأنظار كلها إلى غياب اثنين من أبرز نجوم الرياضة العربية عن هذه الدورة بسبب المنشطات.

 

وتلقت الرياضة المصرية ضربة قوية قبل أيام قليلة على انطلاق فعاليات أولمبياد ريو، بعد الإعلان عن تعاطي نجم رمي الرمح إيهاب عبد الرحمن للمنشطات، وإيقافه مؤقتاً لحين فحص العينة الثانية.

 

وكان عبد الرحمن الفائز بالميدالية الفضية لمسابقة رمي الرمح في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت في بكين، من أبرز المرشحين في البعثة المصرية للمنافسة على إحدى الميداليات في أولمبياد ريو، لكنه الآن لم يعد قادراً على السفر إلى ريو للمشاركة في الدورة الأولمبية.

 

ولم تمر سوى أيام قليلة حتى تلقت الرياضة العربية وألعاب القوى بشكل خاص صدمة جديدة لإيقاف العداء السعودي يوسف مسرحي بسبب المنشطات أيضاً، وحرمانه من السفر مع البعثة السعودية إلى ريو، رغم أنه أحد العناصر التي كانت البعثة السعودية تطمح إلى ظهورها بشكل جيد على الأقل.

 

وما بين إيقاف عبد الرحمن، واستبعاد مسرحي من المشاركة في الأولمبياد، ضاعت واحدة من الفرص القليلة للبعثات العربية في المنافسة بالدورة الأولمبية المرتقبة في ريو.

 

وعلى مدار تاريخ مشاركات البعثات العربية في الدورات الأولمبية، لم يكن الحصاد على قدر التوقعات، بل إنه كان أدنى كثيراً من حجم وعدد البعثات المشاركة.

 

وخلال مشاركات الرياضيين العرب في الدورات الأولمبية، اقتصر الرصيد على 24 ميدالية ذهبية ومثلها من الفضة و47 برونزية.

 

واقتصر رصيد الذهب للبعثات العربية حتى الآن على 6 دول فقط وهي مصر (سبع ذهبيات)، المغرب (ست ذهبيات)، الجزائر (خمس ذهبيات)، تونس (أربع ذهبيات)، سورية، والإمارات برصيد ذهبية واحدة لكل منهما.