فايا يونان تنقل الجمهور من واقع مؤلم لعالم ملئ بالسحر والخيال (صور)

الفجر الفني

فايا يونان
فايا يونان



في مشهد لم يعتاد عليه المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، مايقرب من 1200 مشاهد انطلقوا جميعًا ليستمعوا إلى الفتاة الجميلة التي اخترقت بدفئ صوتها صقيع ستوكهولم واختصرت بصوتها العذب وجع العالم العربي إنها فايا يونان.


فايا الفتاة السورية التي تحمل صوتًا عذبًا وموهبة نقية تقشعر لها الأبدان بمجرد سماع صوتها، والتي لم تكن تحلم بهذه الضجة والشهرة في هذا الوقت القصير.

فايا هي رسولة التواضع وفيروز العصر مثلما يطلق علها محبيها حيث تمتلك قدرة عجيبة في الرد على كل تعليقات الجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي مهما بلغ عددها وهذا مالايفعله أي فنان، كما أن صوتها العذب واحساسها بكل ماحولها جعلهم يطلقون عليها فيروز العصر.


وأمام كل هذا الحشد الغفير اعتلت فايا صاحبة ال 24 ربيعًا المسرح بفستانها الأحمر وشعرها المنسدل حول كتفيها لتشدو بصوتها العذب أروع أغاني زمن الفن الجميل لتبهر جمهورها ليس المصري فقط بل حضر المئات من الجاليات السورية والفلسطينية والعربية بشكل عام.

وانطلقت فايا لتغني أهواك ولما بدى يتثني، ثم تجعلهم يطيرون معها في احب يديك وغني للحب وأسهار بعد أسهار ونعم ياحبيبي،وتتدلل في ياما القمر ع الباب وطالعة من بيت أبوها وياميلة ع الغصن وتختتم الحفل بأغنية الكينج علي صوتك فتجعل الجمهور كله يقف يصفق لها بحرارة على هذه الامسية الرائعة التي نقلتهم من واقع مؤلم إلى عالم مليئ بالسحر والرومانسية.