معتقلو "حماس" في السجون الإسرائيلية يهددون بالإضراب والعصيان

عربي ودولي

معتقلو حماس - أرشيفية
معتقلو حماس - أرشيفية


قال أسامة شاهين، مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات (غير حكومي)، اليوم الخميس، إن نحو 3 آلاف معتقل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السجون الإسرائيلية يهددون بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية رفضا للممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين.

 

وأضاف شاهين في حديث للأناضول " اليوم يخوض نحو 285 شخصًا من معتقلي حماس في سجني أيشل ونفحة (في صحراء النقب جنوبي فلسطين) إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضا لسياسة التفتيش والتنكيل والتنقلات التي تقوم بها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق المعتقلين".

 

وأضاف "الأوضاع في السجون (الإسرائيلية) تغلي، وفي حال استمرار الانتهاكات يهدد كافة معتقلي حماس المقدر عددهم بنحو 3 آلاف بخوض خطوات احتجاجية تصعيدية، قد تصل إلى العصيان والإضراب المفتوح عن الطعام".

 

ولفت المتخصص في شؤون المعتقلين إلى أن "الهيئة القيادية العليا لحركة حماس في السجون أعلنت النفير العام في كافة السجون الإسرائيلية".

 

وبين شاهين أن "العشرات بالسجون الإسرائيلية يضربون عن الطعام تضامنا مع المضرب بلال كايد (ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المضرب عن الطعام منذ 50 يوماً ضد اعتقاله الإداري)، وهناك مضربون عن الطعام رفضا للاعتقال الاداري، وآخرون يضربون رفضًا لقرار اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقليص زيارة أهالي المعتقلين لزيارة واحدة شهريا، بعد أن كانت زيارتين".

 

و"الاعتقال الإداري" قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسّجن الإداري.

 

وأمس، قال نادي الأسير الفلسطيني (حكومي) في بيان صحفي إن نحو 285 معتقلا من معتقلي "حماس" يخوضون اليوم الخميس اضرابا عن الطعام.

 

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، حسب إحصاءات فلسطينية رسمية، ولا توجد إحصائيات للمعتقلين وفق انتماءاتهم السياسية.

 

ومؤخرًا أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تقليص زيارات ذوي المعتقلين الفلسطينيين لأبنائهم في سجون الإسرائيلية بشكل مفاجئ من زيارتين شهريا لزيارة واحدة.