"الصخري" يفاقم أوضاع النفط بعد انخفاض كلفة إنتاجه دولارين

السعودية

جانب من استخراج النفط
جانب من استخراج النفط الصخري


فاقم النفط الصخري المستخرج من الولايات المتحدة من أوجاع السوق العالمية، التي تعاني من تخمة في المعروض، بعدما انخفضت كلفة إنتاجه 2.25 دولار للبرميل، بحسب تقرير موقع "توين هول" الأمريكي نقلًا عن خبراء متخصصين في الصناعة، وسيمكّن ذلك الانخفاض شركات "الصخري" من مقاومة انخفاض الأسعار بشكل أكبر، بينما ساهمت التقنيات الحديثة في خفض كلفة الصخري، لتتراوح بين 20 الى 30 دولارًا في المتوسط؛ وينافس النفط التقليدي بكلفة لا تتجاوز 10 دولارات. وأدّى هبوط الأسعار خلال الأشهر الأخيرة، إلى خروج أكثر من 100 شركة أمريكية من السوق.

ولفت التقرير إلى أن النفط الصخري يقف وراء انخفاض أسعار النفط بمؤشرات عالية، في العامين الأخيرين. وفق صحيفة "المدينة"

من جهة أخرى، كشف تقرير "بيزنس انسيادر" عن انخفاض ملموس في إنتاج الولايات المتحدة من النفط، إلى 8.6 مليون برميل يوميًا العام الحالي، مقابل 9.4 مليون في أبريل العام الماضي، متوقعًا أن يواصل الإنتاج الانخفاض ليصل إلى 8.2 مليونًا في الربع الثالث، وهو ما يشير إلى عودة أمريكية قوية إلى استيراد النفط بما لا يقل عن 10 ملايين برميل يوميًا، أغلبه من كندا وأمريكا الشمالية. ولفت التقرير في المقابل إلى زيادة في منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن بقاء الأسعار بين 45 الى 50 دولارًا يعد عاملًا مشجعًا لها على العودة.