ألمانيا تقاوم الضغوط لوقف محادثات الاتحاد الأوروبي مع تركيا

عربي ودولي

فرانك فالتر شتاينماير-
فرانك فالتر شتاينماير- أرشيفية


قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إنه يأمل في استئناف المحادثات المباشرة مع أنقرة، على الرغم من المخاوف بشأن استخدام تركيا للاعتقالات الجماعية وفصل عدد كبير من القضاه والعسكريين المتهمين بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة.

وذكر موقع "يورو نيوز" للأنباء أن شتاينماير قاوم ضغوط من النمسا لتوقف المحادثات مع تركيا بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. 

وأضاف الوزير الألماني أن بروكسل تحتاج لمزيد من التفكير على نطاق واسع حول كيفية صياغة علاقاتها مع أنقرة في وقت مضطرب.

وتابع ان إعادة عقوبة الإعدام في تركيا ستتعارض مع قيم الاتحاد الأوروبي.

وكان زعماء الاتحاد الاوروبي قد أعربوا عن قلقهم من حملة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المعارضين المشتبه بهم بعد محاولة انقلاب في الخامس عشر من يوليو الماضي .

وانحدرت علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي، وفيينا، على وجه الخصوص، حيث وصف وزير الخارجية التركي النمسا بـ"عاصمة العنصرية المتطرفة" بعد أن أشارت المستشارة كريستيان كيرن الى إنهاء محادثات الانضمام مع أنقرة.