ثورة حقوقية بسبب "ساعة" احتجاز الناشط "وائل عباس"

وقال عباس في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أنا محجوز في مرور حدائق القبة، الكمبيوتر طلع عليا حكم بتاع قضية كابل النت من 2010، اللي واخد فيها براءة وها يرحلوني عالقسم".

وفي عام 2010، أيدت محكمة جنح حدائق القبة الحكم الصادر ضد المدون وائل عباس بالحبس 6 أشهر وكفالة 500 جنيه في الدعوى التي أقامها ضده أحد الأفراد بمساعدة شقيقه الضابط بتهمة "إتلاف سلك نت".

وأثار نبأ القبض على "عباس" حالة من الغضب داخل أوساط الحقوقيين والناشطين، معلنين تضامنهم معه.

وقال طارق العوضي، محامي الناشط السياسي وائل عباس، إنه لم يتم إلقاء القبض عليه، وإنما كان في طريقه لمرور حدائق القبة؛ للحصول على ترخيص الموتوسيكل الخاص به، مشيرًا إلى أنه بالبحث على هويته ثبت أنه على ذمة قضية "كابل النت" المتعلقة بتوصيل "النت" للجمهور بدون تصريح، والمفتوحة منذ 2010 فتمت إحالته للقسم.

وأشار العوضي، في تصريح صحفي، إلى أنه فور وصول عباس للقسم استطعنا إثبات انتهاء القضية بحصوله على حكم البراءة، وأن ما حدث كان لبسًا لأن القضية كانت مفتوحة حتى الآن.

أما علاء الأسواني فاستنكر القبض على الناشط وتساءل في تغريدة له على "تويتر": ما تهمة وائل عباس؟ ما معنى أن يقبض عليه بتهمة استعمال الانترنت بدون ترخيص.؟ كلنا نعرف أن تهمته الحقيقية معارضة السيسي . معلنا تضامنه مع الناشط.

أما الناشط الحقوقي جمال عيد فقد أكد أن براءة "عباس" ليست نهائية وإنما مؤقته، ولم يفصح عن تفاصيل أكثر من ذلك.

وأعلن الناشط السياسي المحسوب على جماعة الإخوان، عمرو عبدالهادي تضامنه مع الناشط قائلا: "وائل عباس يقبض عليه في قضيه نظرت مرتان أخد فيها براءة مرتين من 2009، والتهمة الحقيقية المشاركة في ثورة يناير"، معلنا تضامنه مع الناشط.

 

ودأب عباس على الهجوم على السلطة الحالية، من خلاص صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، ومن أبرز تصريحاته.

هاجم المدون والناشط السياسي وائل عباس، ثورة 30 يونيو ووصفها بالصفعة على كل المصريين، على حد تعبيره.

وقال عباس في تدوينة مقتضبة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "30 يونيو كانت صفعة لكل المصريين .. اللي عارضوها خدوا الصفعة على وشهم بكل شجاعة.. واللي أيدوها خدوا الصفعة على قفاهم زي أي مغفل!".

كما هاجم الناشط والمدون وائل عباس، قوات أمن الشرطة قائلا في تصريح له: "دلوقت بقت الإتاوة لأمناء الشرطة ثمنها حياتك ! ما دفعتش تموت"! مضيفًا في تصريح له "وزارة القتلة، ورئيس قاتل، والثورة راجعة مش هاتخلي".

كما استنكر المدون والناشط السياسي وائل عباس الرئيس السيسي، بعد بناء النظام عدد من السجون خلال السنوات الأخيرة، لتكون الأكثر بالمقارنة بفترات حكم سابقة.

 

وقال عباس في تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بدأ السادات عهده بهدم السجن الحربي.. وبدأه السيسي ببناء 12 سجن جديد".