ريو2016.. السباح البريطاني بيتي لا يصدق تسجيله رقما قياسيا جديدا

الفجر الرياضي

آدم بيتي
آدم بيتي


لا يصدق السباح البريطاني آدم بيتي ما حدث عندما سجل رقما قياسيا عالميا جديدا، وفاز بأول ميدالية ذهبية لبريطانيا في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي، أمس، الأحد.

وقال بيتي للصحفيين بعد الفوز بسباق 100 متر صدرا "لمست الحائط ونظرت حولي، وقلت لنفسي: أين الجميع؟".

وفاز بيتي بالسباق مسجلا رقما قياسيا عالميا جديدا ومتفوقا على حامل اللقب القادم من جنوب افريقيا كاميرون فان دير بيرج بفارق مميز بلغ 1.56 ثانية.

وقال بيتي أيضا "يا له من فوز. غير معقول. وتسجيل 57.13 ثانية وحصد أول ذهبية لبريطانيا. أعتقد أنني لن أستوعب الأمر قبل يومين".

ودخل بيتي (21 عاما) الألعاب الأولمبية بطلا للعالم وأوروبا وألعاب الكومنولث وحاملا للرقم القياسي العالمي.

ودفعه تألقه ونجاحه أمس إلى مستوى جديد تماما على خريطة الرياضة البريطانية.

وأصبح بيتي بهذا التتويج أول سباح بريطاني في 28 عاما يحرز لقبا أولمبيا، كما أنه رابع سباح فقط يحقق هذا الإنجاز في آخر 100 عام بعد ديفيد ويلكي (1976) ودنكان جودهو (1980) وادريان مورهاوس (1988) وجميعهم فازوا في سباحة الصدر أيضا.

لكنهم الثلاثة الآخرين لم يتفوقوا على منافسيهم بنفس الصورة التي حققها بيتي في اليومين الأخيرين في ريو.

فقد حطم بيتي رقمه القياسي السابق الذي سجله في 2015 وهو 55.92 ثانية خلال تجارب السباق يوم السبت الماضي عندما سجل 57.55 ثانية كما تفوق بفارق يزيد عن ثانية كاملة في التصفيات على جميع منافسيه في نهائي السباق.

وفي نهائي السباق واصل بيتي المحاولة ليقطع المسافة في 57.13 ثانية في رقم قياسي جديد هو الثاني له في يومين.

وعن ذلك قال بيتي "لا يمكنني حقا وصف الموقف. لكن حلمي تحقق مع وصولي لنهاية السباق في ظل تشجيع هائل من الجمهور."

وأضاف السباح البريطاني "شعرت بقليل من القلق بعد بطولة العالم في العام الماضي لكني بذلت جهدا كبيرا في إصلاح بعض جوانب الأداء وأثمر ذلك.. وربما كان السباق هو أفضل أداء لي طوال حياتي".

وأكد بيتي، الذي كان يخاف من الماء في طفولته، أنه لم يتوقع أن يتمكن من تسجيل الزمن الذي حققه في السباق قائلا "اعتقدت أن أفضل زمن يمكن أن أسجله هنا هو 57.3 ثانية وليس 57.1 ثانية".

وعن خوفه من الماء، قال بيتي مكررا الإجابة على سؤال طرح عليه مرات عديدة "أعتقد أنه من الممكن لك القول إنني تغلبت على هذا الخوف".