الأوقاف: وجدي غنيم "إبليس" (فيديو)

أخبار مصر

الشيخ أحمد ترك -
الشيخ أحمد ترك - صورة أرشيفية


هاجم شيخ أحمد ترك، مدير إدارة التدريب بوزارة الأوقاف، الداعية الإخواني الإرهابي وجدي غنيم لتكفيره الدكتور أحمد زويل العالم المصري ومطالبته بعدم الترحم عليه.

وأضاف "ترك" خلال لقائه ببرنامج "الدين والحياة"، أن وجدي غنيم جاهل ومُتكبر كإبليس، مشيرًا إلى أن الداعية الإخواني لم يقدم شيئًا يذكر للإسلام، ويستخدم الدين في تكفير المسلمين الذين يشهدون أنه لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

وأشار إلى أنه لا يجوز لأحد أن يكفر مسلمًا ينطق الشهادتين لأنه من أهل الجنة، فعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رضي الله عنه - أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّدا رَسُولُ اللّهِ، حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ". رواه مسلم.

واستدل أيضًا بما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ يَعْمَرَ حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ الدِّيلِيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ حَدَّثَهُ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ، وَهُوَ نَائِمٌ ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَهُوَ نَائِمٌ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدِ اسْتَيْقَظَ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: "مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ"، قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ، قَالَ: "وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ"، قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ، قَالَ: "وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ"، قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ، قَالَ: "وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ"، فَكَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ هَذَا بَعْدُ، وَيَقُولُ: وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ"، فهَذَا حَدِيثٌ مُجْمَعٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْوَارِثِ، رَوَاهُ أَبُو مَعْمَرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَعْنَبِيُّ، وَغَيْرُهُمَا، قَالَ أَبُو مَعْمَرٍ فِي حَدِيثِهِ: عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي ذَرٍّ، فَخَرَجَ أَبُو ذَرٍّ وَهُوَ يَجُرُّ إِزَارَهُ، وَيَقُولُ: نَعَمْ، وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ. 

وأكد أن الدكتور أحمد زويل عالم كبير وشهد لكل بإسلامه، وأضاف لدِينه، وأمته، وبلده، وللإنسانية وآخرها مدينة زويل تامشروع الإنساني الضخم الذي يعد صدقة جارية عليه بعد موته، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ: مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ".

ولفت إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يكفر أحدًا من المسلمين حتى المنافين، فلم يقل على عبد الله بن أبي بن سلول، كبير المنافقين- أنه كافر، وكان يسمح له بحضور المعارك والغزوات.

وكان وجدي غنيم، قد وصف الدكتور أحمد زويل بـ"الكفر وأنه لا يجوز الترحم عليه"، حيث قال في إحدى الفضائيات ردًّا على سؤال المذيع هل يجوز لعن "الخائن" أحمد زويل أم هل يجوز الترحم عليه "بحسب قوله"، فرد غنيم: "أنا لا أقول إن زويل مشرك، لا بل هو كافر، ولا يجوز الترحم عليه"، مشيرًا إلى أنه يجوز لعن الدكتور زويل، واستشهد بذلك بآيات قرآنية تتكلم عن الكفار والمشركين.