"الصحة": ٣١٠ قافلة طبية للمناطق النائية خلال ٦ أشهر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تنفيذ 310 قافلة طبية للصحة
الإنجابية لنشر خدمات تنظيم الأسرة بالمناطق النائية والمحرومة، تم خلالها تقديم الخدمة
لـ46 ألف 892سيدة.
جاء ذلك خلال تقرير إنجازات قطاع السكان وتنظيم الأسرة، في
الستة أشهر الماضية.
وأوضحت الدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع السكان وتنظيم
الأسرة، أنه تم تنفيذ 28 ألف زيارة بالعيادات المتنقلة للمناطق النائية والعشوائية
والمحرومة تم خلالها تقديم الخدمة لـ 451 ألف 156 مواطن، مشيرة إلى تنفيذ 82 قافلة
سكانية وطبية للمناطق الأكثر احتياجا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية حيث تم تقديم الخدمة
الطبية ل 2669مواطن.
وأضافت أنه تم افتتاح 10 عيادات جديدة لتقديم خدمات تنظيم
الأسرة بالجمعيات الأهلية في 5 محافظات (البحيرة، الدقهلية، القاهرة، المنيا، الوادي
الجديد).
كما تم عقد 90 دورة تدريبية للأطباء للتدريب على أعمال تنظيم
الأسرة تم خلالها تدريب 1346 طبيب، كما تم تنفيذ 173 دورة تدريبية للممرضات على مشورة
التوقيت الأمثل للحمل وإدارة الوسائل واستمرارية توافر وسائل تنظيم الأسرة تم خلالها
تدريب 5134 ممرضة.
وأشارت إلى توفير 320 سرير كشف نساء للوحدات الثابتة، كما
تم توفير 300 جهاز أوتوكلاف للعيادات المتنقلة وتم توزيعها على المحافظات، وتم استلام
150جهاز سونار، ومن المقرر توزيعهم على العيادات خلال الفترة المقبلة.
وأكدت أنه تم إمداد جميع المحافظات بالاحتياجات الشهرية من
وسائل تنظيم الأسرة طبقا لمعدلات الاستهلاك والحفاظ على رصيد كافى من الوسائل بالمخازن
بجميع المحافظات.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى للوزارة،
أنه تم تقديم خدمة وسائل تنظيم الأسرة لعدد مليون و326 الف سيدة جديدة داخل المنظومة
خلال الـ 6 أشهر السابقة، كما تم عقد 256 الف 294 ندوة إعلامية تثقيفية بمعرفة الرائدات
الريفيات، كما تم عقد 7754 ندوة داخلية بالوحدات بواسطة مسئولى الاعلام بالإدارات والمديريات
الصحية.
وأشار إلى توفير المطويات الإعلامية الخاصة بجميع الوسائل
حيث تم توزيعها على جميع المحافظات، كما دشن قطاع السكان وتنظيم الأسرة موقعًا إلكترونيًا
على الفيس بوك واليوتيوب وتوتير، لنشر الرسائل والتنويهات الإعلامية عن وسائل تنظيم
الأسرة والصحة الإنجابية، منوها عن عقد 4 ندوات إعلامية بالتعاون مع وزارة التعليم
العالي.
وتابع: تم اعتماد بروتوكول تعاون مع هيئة محو الأمية وتعليم
الكبار في خفض نسبة الأمية بين المنتفعات والمترددات على الوحدات الصحية ونوادي المرأة.
