حوار.. محمد إيهاب يتحدث لـ "الفجر الرياضي" عن رحلة البرونزية ووفاة والده و"فين الذهب يا بوب"

الفجر الرياضي

محمد إيهاب
محمد إيهاب


حفر محمد إيهاب بطل منتخب مصر في رفع الأثقال، اسمه في التاريخ بعد التتويج بالميدالية البرونزية ، بمنافسات وزن 77 كيلو، بأولمبياد ريو دي جانيرو، حيث أضاف لمصر، الميدالية الثانية بعد سارة سمير.

 

تحدث البطل المصري، لـ"الفجر الرياضي"، من البرازيل، بعد إنجازه التاريخي موضحاً الصعوبات التي عاش بها والظروف والتحديات التي قهرها من أجل صناعة التاريخ لنفسه ولبلده.


 محمد إيهاب والتحدي بعد وفاة والده



أكد إيهاب، أنه عاش ظروف صعبة بعد وفاة والده التي تزامنت مع مشاركته في أول بطولة دولية عام 2007، فلم يحضر لحظة دفن ووداع جثمانه وبعد عودته من البطولة أخبروه أن الوفاة كانت منذ 10 أيام.

 

وأضاف إيهاب، أنه تأثر كثيراً بالأمر ولكن وصية أبيه خففت عليه صعوبة الموقف قائلاً :"أخبرتني أمي أن والدي أوصاها أن تقف بجانبي وتساندني حتي أكمل طريقي مهما كانت الظروف ومن هنا تحول الحزن إلي أول خطوة في مشوار التحدي".

 

وكان إيهاب، قد رفع ميدالية بها صورة لوالده علي هامش تتويجه بالبرونزية، قائلاً " كان نفسي يبقي معايا ويشوفني ويفرح بيا".


رسالة والدة محمد إيهاب



وتحدث إيهاب، عن الرسالة الأولي لوالدته قائلاً :" هاتفت أمي بعد التتويج بالميدالية وأول كلمات تفوهت بها لي - مجبتش الدهب ليه يا إيهاب - فأمي دائماً تراني أقوى رجل بالكرة الأرضية وتتعامل معي علي هذا الأساس".

 

وقال إيهاب إن خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، دائماً ماي قف بجواره ويسانده ويمنحه دفعة معنوية كبيرة جداً لتحقيق الفوز.

 محمد إيهاب ووزير الرياضة


وتابع إيهاب:" جاء لي المهندس خالد عبد العزيز قبل منافساتي بيوم وقال لي "أملي فيك كبير يابوب" ويوم المنافسة قابلني في صالة الإحماء ونظر لي قائلاً "مبروك مُقدماً"، وكانت تظهر عليه علامات التفاؤل بعد برونزية سارة.

 

وأتم: كيف أخذله وهو يضع ثقته بي وكيف أخذل المصريين وهم ينتظرون رفع اسم مصر بين مختلف بلاد العالم.. التوفيق من عند الله ونحن نصنع التاريخ لبلادنا".