6 شخصيات حرمتهم "التعليم" من جنة التاريخ

تعتبر كتب التاريخ على مر الأجيال من الوثائق التي يبني عليها الأبناء ثقافتهم منذ نشأتهم، ومن خلال سرد الأحداث عبر مراحل دراستهم تترسخ في عقيدتهم أنها حقائق ومسلمات لا يمكن المساس بها.

فمنذ المراحل الابتدائية وحتى الثانوية وربما الجامعة يعلم الطلاب جيداً أن الخطأ في كتابة رقم تاريخ حدث أو تحديد مكانه أو صاحبه يحدث تشويه للحقيقة.

ولكن من الواضح أن وزارة التربية والتعليم لم تعترف بأن التاريخ لا ينسي، وبحجة حذف الحشو من المناهج تطمس مرة بعد أخرى شخصيات وأحداث ربما سيعاني من عدم معرفتها أجيال.

وترصد "الفجر" في هذا التقرير أسماء الشخصيات التي حذفت من كتب التاريخ .

 

أثير جدلًا كبيراً خلال الأيام الماضية حول اتهام وزارة التربية والتعليم بتعمد حذف اسم الرئيس المخلوع "حسني مبارك" من كتاب التاريخ للثانوية العامة الذي كانت تتغنى كتب التاريخ بأنه صاحب الضربة الجوية الأولى وأنه بطل حرب أكتوبر.

وكان عدد كبير من القوى السياسية طالبت بحذف اسم «مبارك» بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير 2011.

وفي مارس من العام الحالي، حذفت وزارة التربية والتعليم اسم وصورة محمد البرادعي، المرشح الرئاسي الأسبق، من ضمن الحاصلين على جائزة نوبل من المناهج الدراسية، مبررة ذلك بمواقفه العدائية وتصريحاته المحرضة على مصر.

 

وفي 2014 حذفت سيرة زوجة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك من مناهج التاريخ للمرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وأدى خلاف سعد الدين الشاذلي مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى حذف دوره ‏كرئيس أركان الجيش في حرب أكتوبر، وعدم تكريمه مثل باقي القادة، كما حذف من بين أبطال حرب ‏أكتوبر في مناهج التعليم.‏  

 

وعلى الرغم من كون عبد الحكيم عامر صديق مقرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأحد رجال ثورة يوليو 1952 إلا الخلاف الذي نشب بينه وبين عبدالناصر بعد نكسة 1967 تسبب في حذف اسمه من مناهج التعليم .

 

وطمست إنجازات محمد نجيب في كتب التاريخ التي لم تتحدث سوى عن أنه كان الرئيس الأول لمصر بعد الملكية.