الفرق بين محلات الشارع والماركات

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


"اكسب قليل تبيع كثير تكسب أكثر"، هذا المبدأ في الشراء الذي أعلنه الفنان سمير غانم بشكل كوميدي في فيلم "يا رب ولد" مع الفنان فريد شوقي، هو تحديداً ما تتبعه الماركات العالمية في البيع والشراء، وإذا أدركتِ هذه القاعدة سوف تتأكدي أن البرندات أرخص من المحالات وبوتيكات الملابس في الشارع، بحسب خبيرة الموضة والمكياج عليا هاني ومدونة فديوهات لايف ستايل على قناة "Alia awwe"


أولاً: البراند يكسب مرة واحدة، المحل يكسب ثلاث مرات أو أكثر، وهذا لأن المحل يشتري من تاجر الجملة وتاجر الجملة من الموزع والموزع من المصنع، وكلاً منهم يضع نسبة من الربح، لكن البراندات تصنع لنفسها القطع الموديلات الخاصة بها وتبيعها بالسعر الذي تحدده دون تدخلات من السوق.

ثانياً: البراند لا يستطيع تفويت الموضة، بعض البنات تشتري من محلات الملابس وتجد أنها دفعت أموالا طائلة ولم تحصل على طلة مميزة، وهذا لأن المحلات لا تواكب الموضة وقد تبيع موديلات قديمة من مجموعة الموسم الماضي، لكن الماركات لها بيوت أزياء تحافظ على النزول بمجموعة جديدة كل موسم


ثالثاً: البراند تخفيضاته حقيقة إذا علق أحد المحال التجارية لافتة "تخفيضات" فتأكدي أنه يريد التخلص من بعض البضائع الراكدة بالمحل، لكن عندما تنزل البرندات من أسعار الملابس فهي خدمة يجب أن تقدمها لعملائها لتستمر عملية الإقبال والبيع.

رابعاً: البراند لا يمكن خداعه، مهما اشتريتي من الماركات المقلدة وحتى بدرجة تقليد عالية لن تحصلي على نفس المظهر الرائع، والخامات المريحة والتقنية المدروسة بدقة لراحتك.

خامساً: اشتري مره بـ 3 مرات، هناك مقولة شهيرة لأغلب الأمهات (الغالي ثمنه فيه) وهذه المقولة خلقت للملابس الماركات فعندما تشتري حذاء مصنوع بكفاءة عالية تستطيع أن تستعملها لأكثر من عام، ولكن عندما تشتري حذاء من أحد المحالات فلا تضمنه لاكثر نم 3 أشهر ولا حتى صاحب المحل يضمنه.