عقب دعوته إلى قلب نظام الحكم بـ"السعودية".. 11 معلومة قد لا تعرفها عن "نجل بن لادن"

تقارير وحوارات

حمزة بن لادن
حمزة بن لادن


خرج نجل الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" حمزة أسامة بن لادن، بشكل مفاجيء لدى المهتمين بشئون الجماعات الجهادية المتطرفة، حيث بدأ في إرسال رسائل تحريضية عبر تسجيلات صوتية على فترات متباعدة، وانتهج نهج الجماعات المتطرفة، وكانت آخرها دعوته  إلى قلب النظام السعودي بتحريرها من تأثير الولايات المتحدة، على حد قوله.

وترصد "الفجر" في تقريرها أبرز المعلومات حول نجل بن لادن

1-  ولد عام 1991 وهو معروف باسم حمزة بن لادن أو "حمزة لادن"، قتل شقيقه خالد بن لادن في عام 2011 في الغارة التي أسفرت عن مقتل والده.

2- أمضى حمزة أغلب سنواته قريباً من والده ويؤمن بمنهجيته، بالإضافة إلى أنه كان محل اهتمام بالغ من والده وكان يصطحبه معه فى جميع سفرياته والاجتماعات الهامة لمجلس شورى التنظيم، على الرغم من صغر سنه.

3-  وفي أعقاب 11 سبتمبر 2001، انتقل حمزة ووالدته وبعض أفراد أسرة بن لادن إلى إيران، وذلك بعد تفاوض بين "القاعدة" وإيران التي احتوت رموز "القاعدة" وأسرهم سنوات عديدة، كان من ضمنهم حمزة بن لادن.

4-  وأثناء تواجده في إيران تكونت رؤية وفكر ومنهج حمزة عبر فريق خاص كان مكلفاً بمتابعته قبل وبعد ذلك مع مجموعة خاصة ضمن طالبان إلى جانب الرعاية الإيرانية الخاصة.

5-  تزوج حمزة من ابنة أيمن الظواهري زعيم "تنظيم القاعدة" الحالي، وله منها طفلان "سعد وخيرية".

6-  وخلال الـ10 أعوام التي أمضاها حمزة مع والدته، إضافة إلى بقية أفراد أسرته في إيران، عقب هجمات الـ11 من سبتمبر 2001، ظهر الابن حمزة خلال ذلك الوقت، في بيانات صوتية وأخرى مصورة على فترات متقطعة، استمرت كذلك وإن كانت بصورة قليلة عقب خروج عناصر تنظيم "القاعدة" وأسرهم من طهران في 2011.

7-  ظهر حمزة في 2005 بأول مقطع مرئي له ضمن قوة من مقاتلي طالبان استهدفت جنوداً باكستانيين في وزيرستان الجنوبية، وقبل ذلك في 2003 خرجت رسالة صوتية منسوبة إليه، نشرت عبر أحد المواقع التابعة لتنظيم "القاعدة"، يحض فيها أتباع التنظيم في كابول وبغداد وغزة على "إعلان الجهاد ضد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا".

8- وفي 2008 ظهر شريط فيديو لحمزة بن لادن (18عاماً)، يدعو فيه إلى إزالة بريطانيا وحلفائها من الوجود مهاجماً كذلك الولايات المتحدة والدنمارك وفرنسا.

9-  وفي أغسطس 2015 رصدت رسالة صوتية منسوبة إلى حمزة بن لادن بعنوان: "تحية سلام لأهل الإسلام"، دعا فيها إلى شن هجمات ضد أميركا وإسرائيل، مبايعاً الملا عمر زعيم حركة طالبان حينها، ومشيداً بجهود زعيم "القاعدة في جزيرة العرب" ناصر الوحيشي الملقب بـ"أبو بصير".

10-  و في شهر مايو الماضي، ظهر "حمزة" من بوابة تحرير فلسطين، في تسجيل صوتي دعا فيه لـ"نبذ التفرقة بين الفصائل السورية"، باعتبار "سوريا بوابة للقتال من أجل تحرير القدس".

11-  وفي التسجيل أكد حمزة إصرار المقاتلين على تحرير فلسطين بالرغم من "اتفاقيات السلام"، داعياً إلى "تطهير الدولة الإسلامية من داعميهم اليهود" (في إشارة إلى الولايات المتحدة والغرب).