اعتزال جينوبلي يكتب نهاية جيل كرة السلة الأرجنتينية

الفجر الرياضي

جينوبلي
جينوبلي


ربما تكون الهزيمة أمام الولايات المتحدة والخروج من منافسات كرة السلة للرجال في أولمبياد ريو دي جانيرو أسهل على الأرجنتين من اعتزال قائدها المحبوب مانو جينوبلي.

 

وأكد جينوبلي اعتزاله اللعب الدولي في نفس يوم إعلان زميله في سان أنطونيو سبيرز طوني باركر نهاية مسيرته مع فرنسا.

 

لكن طريقة الوداع كانت مؤلمة لهما بعد تعرضهما لهزيمتين كبيرتين في دور الثمانية بعد أن خسرت فرنسا أمام إسبانيا أيضا.

 

وقال سيرجيو هرنانديز، مدرب الأرجنتين، إنه يوم صعب بالنسبة له وهو يشاهد جينوبلي البالغ عمره 39 عاما والذي يعرفه منذ الطفولة يتدرب ويخوض آخر مبارياته الأولمبية.

 

وأضاف هرنانديز "نحن نشهد نهاية جيل. نحن نفقد أحد أفضل المنتخبات الوطنية لكرة السلة".

 

وخاض جينوبلي المنافسات الأولمبية أربع مرات مع الفريق الذي أطلق عليه "روح الأرجنتين" ونال الذهبية في أولمبياد أثينا 2004، وهو الإنجاز الذي نقل بلاده إلى أعلى مستوى في كرة السلة.

 

وقال جينوبلي، في مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي سبورتس" بعد المباراة مساء أمس، الأربعاء، "كانت رحلة رائعة".

 

وأضاف "بدأت اللعب وعمري 19 أو 20 عاما والآن عمري 40 عاما تقريبا".

 

وتابع قبل أن تغلبه عواطفه "بعض الأوقات كانت رائعة وأخرى لا تصدق وأخرى صعبة للغاية. أغلبها مع نفس اللاعبين والأصدقاء الرائعين".

 

وفي وداع أخير هتفت الجماهير الأرجنتينية باسم لاعبها المحبوب للمرة الأخيرة مع انتهاء المباراة بفوز المنتخب الأمريكي 105-78.

 

وحرص مايك شيشفسكي، مدرب أمريكا، على الإشادة بجينوبلي واصفا إياه بأنه "منافس عنيد كان علي كمدرب وطني مواجهته طيلة مسيرتي. لا يوجد أحد مثله على الإطلاق".

 

وقال أندريس نوتسيوني لاعب الأرجنتين والذي لعب بجوار جينوبلي أغلب مسيرته الدولية إنها كانت مباراته الأخيرة أيضا وتحدث عن إنجاز مواجهة أمريكا.

 

وتابع اللاعب البالغ عمره 36 عاما "اللعب على هذا المستوى لعدة سنوات كان أمرا بعيد المنال. الكفاح أمام لاعبين مثل هؤلاء هذا أمر لم أتخيله".