رياك مشار يغادر جنوب السودان في أعقاب أعمال العنف

عربي ودولي

رياك مشار- أرشيفية
رياك مشار- أرشيفية


غادر نائب رئيس جنوب السودان السابق، رياك مشار، جنوب السودان في أعقاب أعمال العنف في بداية شهر يوليو في العاصمة جوبا، ولجأ إلى "دولة آمنة" في المنطقة، وفقًا لما أكده أحد المسؤولين في معسكره.

وصرح مبيور قرنق دي مبيور، المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، في بيان له أن رياك مشار "تم إجلاؤه الآن بأمان إلى بلد آمن في المنطقة".

ودون إضافة المزيد من التفاصيل بشأن المكان الذي لجأ إليه مشار، أكد قرنق دي مبيور أن المتمرد السابق سيتحدث في مؤتمر صحفي سيعقده خلال الأربع وعشرين ساعة المقبلة، بعد أن ظل متحفظًا بشدة منذ اندلاع المعارك في شهر يوليو.

يُذكر أن مشار هرب من جوبا خلال معارك بالأسلحة الثقيلة في العاصمة من الثامن إلى الحادي عشر من يوليو بين القوات الموالية للرئيس سلفاكير والمتمردين السابقين الذين لبوا أوامره. وخرج رجاله مهزومين من هذه المعارك وحل محله تعبان دينق قاي كنائب للرئيس. 

ويتبادل معسكرا كير ومشار الاتهامات بتحمل مسؤولية معارك الشهر الماضي، التي شكلت خطرًا على اتفاق السلام الهش الذي تم التوصل إليه في أغسطس 2015 بهدف إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ديسمبر 2013.