لأول مرة بمصر..وزير الصحة يوافق على إنشاء وحدة لزرع الأمعاء الدقيقة

أخبار مصر

وزارة الصحة
وزارة الصحة


وافق الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة، على إنشاء وحدة لزرع الأمعاء الدقيقة بمستشفى الشيخ زايد التخصصى، لأول مرة في مصر.

ومن المقرر أن ينشئ الوحدة العالم المصري "كريم أبو المجد"، الخبير العالمي الذي تقدم بالدراسة الخاصة بها.
جاء ذلك خلال استقبال "راضي"، ووزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، للعالم المصري ضمن مبادرة الوزارتين لزيارات الخبراء المصريين العالميين الى المستشفيات المصرية.

وأوضح الدكتور أحمد عماد - في بيان اليوم الخميس - أن مصر كما أنجبت علماء عظماء أمثال أحمد زويل ومجدى يعقوب، فهى ولادة بطبعها بعلمائها الذين يبهرون العالم على مدار الدهر، وخير مثال على ذلك الدكتور كريم أبو المجد، الذى يُلقب بالساحر، لافتا إلى الدور الوطنى الذي يقدمه لخدمة مرضى وأطباء بلده الحبيب مصر.

يذكر أن "أبوالمجد" تخرج من كلية الطب بجامعة المنصورة، عام 1976، وحصل على درجة الدكتوراه في الجراحة من ذات الجامعة سنة 1987.

كما حصل على الدكتوراه من جامعه ايمورى بولاية اتلانتا، وتخصص في زراعة الأعضاء، وله دور رائد في زراعة الأمعاء الدقيقة، حيث أصدر أكثر من 300 بحث عالمى، كما شارك في كتابة 30 مرجعا في علم زراعة الأعضاء بالإضافة إلى عضويته بـ13 جمعية عالمية متخصصة في زراعة الامعاء ووحدة زراعة الأعضاء.

حيث قام بإنشاء وحدة لزراعة الامعاء الدقيقة بمستشفيات جامعة بيتسبرج الامريكية عام 1999، وحاليا يدير وحدة لزراعة الامعاء والاعضاء تسمى كليفلاند كلينيك والتى تعد واحدة من أكبر مستشفيات امريكا وأكثرها شهرة في هذا المجال.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم: إن زيارة العالم المصري وما يقدمه من علمه ووقته لوطنه الأم، هو النموذج الذي نسعي لتعميمه بين العقول المصرية المهاجرة.

وأضافت أن البروتوكول المشترك مع وزارة الصحة يعد مثالا للتعاون النمودجي، ويستند إلى تضافر الجهود والعمل المتكامل بين مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق أقصي استفادة من العلماء المصريين بالخارج الذين يبدون الحرص والتأكيد على استعدادهم للمساهمة في تنمية وطنهم، ومنهم نماذج تتمتع بطاقات علمية نادرة، مشيرة إلى سعيها الدائم لتحقيق الترابط والتواصل بين الجهات التنفيذية بالدولة والعقول المصرية بالخارج.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أن إنشاء مثل هذه الوحدة التي تعد الأولى من نوعها ليس بمصر فقط ولكن في منطقة الشرق الأوسط، تعد بارقة أمل للمرضى الذين يعانون من فشل الامعاء وانسدادها، بالإضافة إلى مرضى أورام الأمعاء السرطانية، كما ستصبح مكان لنقل الخبرات العالمية إلى الأطباء المصريين.