من 20 سنة..عادل حمودة يكشف أسرار أمراء الإرهاب في البيت الأبيض

منوعات

بوابة الفجر


من 20 سنة على صفحات روز اليوسف...

قبل أكثر من 20 عاما و تحديدا في السادس من فبراير لعام 1995 , كشف الاستاذ عادل حمودة عبر صفحات مجلة روزاليوسف عن تفاصيل سيطرة امراء الأرهاب على البيت الأبيض الأمريكي تحت عنوان " عمر عبدالرحمن و أمراء الإرهاب في البيت الابيض" وهو ما أثبتت الأيام صحته .

وكشف التحقيق عن كيف قام مساعد وزير الخارجية الامريكي بإقناع الرئيس الأمريكي كلينتون بأن المستقبل سيكون لتيار الاسلام السياسي , وذكر انه في24  ابريل من عام 1994 سربت وكالة المخابرات الامريكية تقريراً صحفيا لمراسل صحيفة "صنداي تايمز" لمراسلها جيمس أدامز وذكرت فيه أن التطرف الإسلامي سيستولي على الحكم في مصر بعدما باتت البلاد على مرمى طلقة رصاص واحدة من خطر الثورة والفوضى.

وذكر حمودة أن هذه الصورة القاتمة هي التي استعملها روبرت بلل رترو مساعد وزير الخارجية الأمريكية في اقناع بل كلينتون بأن المستقبل سيكون لتيار الإسلام السياسي في مصر وأنه لابد من مد جسور التواصل مع قيادات هذا التيار وهذه الرؤية وجدت من يتحمس لها في المخابرات الأمريكية التي كانت تعاني من سيطرة الفشل عليها بعد التجربة الإيرانية، وذلك في ظل نجاح التعاون الأمريكي مع تيار الإسلام السياسي في أفغانستان.

وأضاف "حمودة" أن واشنطن بدأت آنذاك في ممارسة ضغوط مكثفة على القاهرة لاقناعها بفتح الأبواب أمام التيار الإسلام السياسي للمشاركة في الحكم.

وأضاف حمودة أن الرئيس الأمريكي آنذاك قد أصدر القرار رقم 1247 بتجميد أموال 12 جماعة إرهابية في الشرق الأوسط، وكذلك تجميد أموال 18 شخص منهم عمر عبد الرحمن وجورج حبش وطلال محمد رشيد وأيمن الظواهري وعبود الزمر وغيرهم، وذلك رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تضم38 منظمة جهادية و9 مواقع للتدريب و13 منظمة تعمل في مجال الدعوة والتجنيد.

مضيفاً أن الولايات المتحدة كانت تضم أيضاً 465 فرداً لمنظمات يهودية متطرفة أشهرها "كاخ"، وبحسب ما ذكره حمودة فأن السير "أدمين أوفيتيال" فسر القرار الأمريكي على أنه رد فعل لعمليى فدائية ناجحة في تل أبيب أدت إلى مصرع 19 شخص.