آخرهم حماقي وأبرزهم النقيب.. فنانون عادوا لأزواجهم بعد الطلاق وآخرون اكتفوا بتربية أبنائهم (تقرير)

الفجر الفني

حماقى وزوجته
حماقى وزوجته


المحاكم المصرية دائمًا لا تخلو من قضايا الحوال الشخصية، والوسط الفني ليس ببعيد عن هذه الأجواء وشرب الكثير من الفنانيين من كأس الإنفصال الأسري، ومن خلال هذا التقرير ترصد لكم بوابة "الفجر الفني"، أبرز حالات الطلاق والعودة بين عدد من الفنانيين، وآخرين منهم فضلوا تربية أبنائهم على العودة لحياة مليئة بعدم التفاهم.

كان آخر الفنانيين الذين قرروا العودة بعد الطلاق، هو السوبر ستار محمد حماقي، حيث أصبح خلال الفترة الماضية حديث مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا بعد فيديو كليب أغنيته "ما بلاش" والذي وجه في نهايته كلمة شكر لطليقته نهلة الجارحي، وهو ما جعل الجميع يؤكد أنه عاد لزوجته بعد انفصال دام عامين، وهو ما أكدته بعدها الصفحة الرسمية الخاصة بمحمد حماقي، وبالفعل عادت الحياة الزوجية بينهما حيث أقام لها شهر عسل خاص في إحدى الدول الأوروبية، كما أنه عاد لإحياء الحفلات المميزة وظهرت عليه علامات السعادة في حفله الأخير بالساحل الشمالي.

وقبل رحيله بفترة قصيرة وتحديدًا خلال تفرة مرضه إتخذ النجم الكبير الراحل نور الشريف، قرار العودة إلى زوجته النجمة بوسي، بعد إنفصال دام تسعة أعوم وقبل زفاف إبنتهما سارة بعشرين يومًا فقط، وكان زوج إبنتهما أحد من شهدوا على عقد زواجهم من جديد، وكان الثنائي قد إنفصلا عام 2006 وسط صدمة كبيرة من جانب جمهورهم وأصدقائهم من الفنانيين خاصة أن زواجهم إستمر طيلة 30 عام.

وكانت الفنانة دوللي شاهين، قد أعلنت منذ كثر من عام خبر إنفصالها عن زوجها المخرج باخوس علوان، إلا أن الإنفصال لم يدم طويلًا، فعادت شاهين بعدها بشهرين لتؤكد ان المياه عادت إلى مجاريها من جديد، كما انفصلت أيضًا الفنانة أميرة فتحي، عن زوجها المنتج وائل حب، منذ أكثر من عامين، ولكن لم يدم الإنفصال طويلًا حيث إستطاع أهلها الصلح بينهما، فيما عادت النجمة راندا البحيري، إلى زوجها المقدم سعيد جميل سعيد، نجل المستشار جميل سعيد، وذلك بعد إنفصال دام أربع أعوام، وتم عقد القران من جديد بحضور الأهل والأصدقاء.

فيما يعد النقيب أشرف زكي، وزوجته النجمة روجينا، أحد أبرز هذه النماذج حيث إنفصلا لمدة أربعة أشهر في بداية حياتهما الزوجية رغم أن عمر زواجهما حاليًا تخطى العشرون عامًا، ورغم هذا إختفى السبب لفترة طويلة حتى خرجت روجينا، لتؤكد أن الإختلاف في الآراء وتشيبث كلِ منهما بآرائه وقراراته مما جعل الحياة بينهما وقتها مستحيلة.

على الجانب الآخر هناك فنانات لم تتخذ قرارًا بالعودة وفضلت حمل لقب "مطلقة" مكتفية بتربية الأبناء، وأبرز هؤلاء الفنانة داليا البحيري، التي عبرت عن غحساس الأمومة بشكل متميز بعد ولادة إبنتها قسمت، وقالت أنا أعيش من اجها فقط وليس من أجل أي شيء آخر، مضيفة أنها رأت نماذج يتركون أولادهم ويتزوجون دون ادنى مشاعر لكنها فضلت ألا تسير على نفس نهجهم وأكدت أنها تعيش لإبنتها ومن أجلها فقط.

كما انضمت النجمة الشابة إيمان العاصي، إلى القائمة حيث صرحت بأن إبنتها ريتاج تحتاج إليها طوال الوقت معتبرة إياها نعمة من الله لا يمكن تعويضها وبقدر المستطاع تحاول تلبية كل رغباتها وعدم تجاهل أي شيء من تفاصيل حياتها، وعن الحب والإرتباط مجددًا قالت لا أحتاج إليهما إذا ما وقفا عائقًا أمام إبنتي واحتياجاتها أو جعلني أقصر في واجباتي تجاهها فالأولوية لها ولا يمكنني أن أخسرها بأي حال من الأحوال.

وتؤكد النجمة مي سليم، أن إبنتها "لي لي" وعملها هما ما يشغلان وقتها فلا يمكنها أن تشغل تفكيرها بأي شيء آخر، مشيرة إلى أنها يمكنها التضحية بعمرها كاملًا من أجل إبنتها وأن الزواج مرة اخرى ليس في ذهنها لكن إذا ما كان مناسبًا لهما سويًا فقد يتم وإذا لم يأت فلن تسعى إليه، كما فضلت الفنانة دينا فؤاد، التفرغ لتربية إبنتها "زينة" مؤكدة انها أصبحت جزءًا منها وأكدت انها تحرص على تربيتها ورعايتها بطريقة سليمة وأنها لا تفكر في الحب والزواج ولكن إذا إرتبطت وتسبب لها هذا في أذية نفسية أو الضرر بها فلا زواج مهما حدث.

وتأتي النجمة الكبيرة شيرين عبدالوهاب، في مقدمة من واجهوا الشائعات بسبب بقائها مطلقة حيث ظهرت على الساحة مؤخرًا شائعة تفيد بأنها تزوجت من ياسر خليل، مدير أعمالها رغم أن شيرين تكرس حياتها لبناتها منذ إنفصالها عن زوجها الموزع محمد مصطفى، وأشارت إلى أن الزواج بإمكانها الإعلان عنه في أي وقت سهل ولكن هي تفضل الإحتفاظ ببناتها بعيداص عن زوج يشغلها كما أنها تهتم بأعمالها الفنية وحفلاتها الغنائية، ومن المعروف انها تتقابل مع طليقها من آن لآخر بشكل يثير الإحترام من الجميع.

وعلى صعيد الإثارة والتشويق كما في المسلسلات تأتي حكاية النجمة أنغام، مع الفنان أحمد عز، حيث فضلت الزواج السري منه بسبب تواجد إبنيها "عمر وعبدالرحمن"، ولم يتم إكتشاف المر إلا بعد مشكلة احمد عز، مع الفنانة زينة، وجاء حرص أنغام، على سرية الزواج كي لا تخسر إبنيها لأنهما ما زالا في حضانتها وفضلت عدم المجازفة بهما.