الجيش الباكستاني يبدأ في سد طريق رئيسي تستخدمه عناصر داعش

عربي ودولي

الجيش الباكستاني
الجيش الباكستاني - ارشيفية



ذكر مسؤولون عسكريون اليوم الأربعاء أن مهمة لسد طريق رئيسي تستخدمه قوات تنظيم "داعش" في إرسال أفراد وإمدادات بين المخابئ الجبلية في باكستان وأفغانستان بدأت تؤتي نتائجها.

فقد قتل 40 مسلحا على الأقل حتى الآن. وقال المتحدث باسم الجيش ليفتنانت جنرال عاصم بجوا إن القوات الأمنية تعزز حاليا مواقعها في الجبال المرتفعة.

وأضاف أن العملية التي تجري في مقاطعة خيبر القبلية المتاخمة لإقليم نانجارهار الأفغاني، دخلت في أسبوعها الثاني بالفعل. يشار إلى أن خيبر تربط معاقل الدولة الإسلامية في البلدين.

وقال مسؤول أمني مشترطا عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " الهدف هو عرقلة التنقل الحر لمسلحي الدولة الإسلامية بين الدولتين لتضيق المساحة عليهما".

وتأتي هذه الخطوة عقب اتفاق بين القادة العسكريين الباكستانيين وقيادة القوات الدولية في أفغانستان للضغط على الجماعة.

يذكر أن عددا من قادة "داعش" بينهم حافظ سعيد خان في الأسابيع الأخيرة لقوا حتفهم في غارات جوية للقوات الأفغانية والدولية في نانجارهار.

وأضاف المسؤول الأمني "هناك إدراك أن الجماعة تشكل تهديدا على الدولتين... وهناك حاجة لسحقهم واتخاذ إجراء".

ويعتقد الخبراء أنه يتحتم على الجيش شن هجمات تالية في مناطق أخرى مشابهة لكي يتم بالكامل عرقلة تحركات المسلحين والمهربين الذين يساهمون في إذكاء التشدد عن طريق المال.

وقال البريجادير المتقاعد محمود شاه مدير الأمن السابق للمناطق القبلية الباكستانية "يجب أن يكون هناك المزيد من هذه الهجمات ونشر جنود دائمين عند القمم الجبلية".