"سلوكيات الاطفال بين الرفض والقبول" ندوة لاعلام بورسعيد

محافظات

بوابة الفجر

عقد مجمع اعلام بورسعيد، ندوة حول "سلوكيات الأطفال بين الرفض والقبول"، واستضاف فيها دكتورة زينب السماحى بكلية رياض أطفال جامعة بورسعيد، ضمن النشاط الصيفى لمدرسة أشتوم الجميل الابتدائية.

واستهلت زينب اللقاء بتعريف ممارسات الطفل أحيانا وبعض السلوكيات المرفوضة، ورغم المحاولات المتكررة في ضبط سلوكه، غير أن جميعها باءت بالفشل، وتهذيب الاطفال ليست بالمهمة الصعبة ولكنها ليست بهذه السهولة.

وأكدت على أن أهم الطرق لتهذيب طفلك مكافأة السلوك الجيد بأن تقدمى لطفلك الدعم الإيجابي عند قيامه بسلوك الجيد، وحاولي أن تشرحي له مساوى السلوكيات السلبية. كما ان تقدير سلوك وانضباط طفلك وتعزيز هذه السلوكيات الايجابية في حياته يمكن ان تحثه على الانضباط المستمر، وأن تضعي القواعد وإتبعيها.

وأكدت أن من المهم جدًا ان تضعي القواعد السلوكية وتشرحيها لطفلك حتى يعرف مدى اهميتها وضرورة اتباعها ولكن عليك ان تعملي بهذه القواعد وتطبيقها قبل ان تفرضي على طفلك ذلك وفي حال قمت بتعديلها او غض النظر عنها فكوني متأكدة انه لن يلتزم بها ويجب ان تدعيه يعتمد على نفسه بأن يشعر طفلك بالفخر والسعادة عندما ينجح في التعبير عن حاجاتهم والشعور بالإهتمام. 

وأشارت الى أن عليك الابتعاد عن لغة الاوامر لأنها قد تدفع طفلك الى العناد ومقاومة طلبك كما عليك ان تعرفي ان هذه المرحلة هي مهمة واساسية ليعتمد طفلك على نفسه ويجب أن تكونى صبورة ومثابرة.

حتى تنجحي في تقويمة عليكِى أن تعرفي ان ردات فعله ستكون قاسية في بداية الامر ولكنه سرعان ما ستلين وتصبح سلوكياته ايجابية كما تتمنين.

وأشارت الى ان طفلك يراقبك بإستمرار لذلك عليكِ ان تكوني مثال له وقدوة حسنة فكل تغيير لسلوك طفلك هو رهن سلوكك وتصرفاتك فهو يتباهى بك ويقلدك بكل ما تفعلينه. 

وفى نهاية اللقاء تعرضت الدكتور لاهم الصفات التى يجب ان يتحلى بها الطفل مثل الصدق والامانة والاخلاص وحب العمل وحب الوطن.