الأمن يُطيح بمركبة الجاني المُتسببة في دهس الجندي المالكي بالطائف

السعودية

الأمن السعودي - أرشيفية
الأمن السعودي - أرشيفية


نجحت الجهات الأمنية في الكشف عن مُنفذ عملية دهس رجل دوريات الأمن بالطائف، في الحادثة التي وقعت أمس الأول، حيث تم ضبط المركبة التي استخدمها في الدهس، كذلك تم استيقاف ثلاثة أشخاص من أقارب المطلوب رهن التحقيق، فيما لا يزال المطلوب هارباً حتى اللحظة، ويتوقع سقوطه قريباً في ظل المتابعة الأمنية.

 

 وذكرت مصادر أمنية لـ "سبق" أن المطلوب في القضية هو من أرباب السوابق، ومعروف لدى الأمن.

 

 وكان مدير شرطة محافظة الطائف العميد دكتور محمد بن دخيل الله الحارثي، قد زار الجندي أول المُصاب خالد بن عبدالله المالكي في المستشفى، قبل خروجه، واطمأن على صحته، سائلاً الله له الشفاء العاجل.

 

كما قام مدير إدارة دوريات الأمن بالطائف المقدم عبدربه العتيبي بزيارة خاصة للمُصاب المالكي، وأمضى وقتاً معه في غرفة تنويمه اليوم، واطمأن على صحته، ووعده بأن يسقط الجاني في القبضة الأمنية في ظل الجهد المبذول والذي نجح في التوصل لمركبته وتحديد هويته، فيما لم تخلُ غرفة تنويم الجندي المالكي من زملائه الذين كانوا قد توافدوا لزيارته.

 

وتلقى الجندي المالكي اتصالاً هاتفياً من اللواء مظلي، صالح بن عبد الله الصالح، مدير الإدارة العامة لدوريات الأمن، اطمأن فيها على صحته، سائلاً الله عزَ وجل له الشفاء العاجل.

 

 وغادر الجندي المالكي المستشفى ظهر اليوم في ظل استقرار وضعه الصحي، في حين أعرب والده عن شكره وتقديره العميقين لمدير الإدارة العامة للدوريات، ولمدير شرطة الطائف، ولمدير الدوريات بالطائف، على سؤالهم وزيارتهم لابنه والتي خففت كثيراً من آلامه وزادته فرحاً وسروراً هو واسرته ، كما خص بالشكر "سبق" التي كانت قد تابعت ونشرت تفاصيل الحادثة .

 

 

 

وكانت قد كثفت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف جهودها للبحث عن مطلوب مجهول، كانَ قد تعمد دهس أحد رجال دوريات الأمن بالمحافظة، أثناء قيامه بمهامه العملية في إحدى نقاط التفتيش الأمنية وألحق به عدة إصابات ولاذ بالفرار من الموقع.

 

 وروى رجل الأمن الجندي أول "خالد بن عبدالله المالكي" من منسوبي فرقة المهمات والدوريات السرية، بدوريات الطائف الأمنية، لـ "سبق" تفاصيل الحادثة قائلا: عند الساعة الواحدة إلا ربع ليلة البارحة "أمسٍ الأول" كُنا نُباشر عملنا في نُقطة تفتيش أمنية نهاية طريق الملك عبدالله المحوري مع الدائري، بعد أن وضعنا كامل وسائل السلامة المعتادة في نقاط التفتيش.

 

 وأضاف: "تفاجأت وأنا أقف بالنُقطة ممارساً عملي، بمركبة من نوع "جيب ربع" يقودها شخص، كانت مُسرعة، ولم يتقيد بالنظام من حيث الامتثال والتوقف بالنقطة، حيث دهم النقطة وتسبب في دهسي دون التوقف، ولم أجد نفسي إلا وأنا بين إطارات المركبة، فيما لاذَ بالقرار من الموقع بعد متابعته.

 

وأكد المالكي أنه لا يعلم ما حصل بعد ذلك، حيث سقط بالموقع وتم نقله لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، وهناك تم تنويمه، وظل للمتابعة الطبية، حيث أشار إلى أنه تعرض لإصابات متعددة في الركبة، واليد اليُسرى، والرأس، وكسر في الحاجب ، وإصابات أخرى في الوجه نقلًا عن صحيفة سبق.