فيروس HPV المسبب لسرطان عنق الرحم

الفجر الطبي

بوابة الفجر


دكتور/ إيمان بسطويسي 
اخصائية أمراض نساء وتوليد وعلاج العقم بجامعة عين شمس

يكاد يكون سرطان عنق الرحم هو النوع الوحيد من الأورام السرطانية التي يمكن تجنبها ويمكن التغلب عليه تماما في حال اكتشاف الإصابة بإحدى مراحله المبكرة.

ويحتل سرطان عنق الرحم المركز الثاني للأورام السرطانية التي تصيب السيدات بالدول النامية. والإصابة بفيرس HPV هو أهم أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم.

ما هو فيروس HPV؟

يوجد ما يقارب 100 نوع من هذا الفيروس. تمكن العلماء من دراسة 80 نوع منهم بشكل تام . وتم تقسيم أنواعه المختلفة إلى 3 انواع: 

·        ما يصيب منطقه العانه و فتحة الشرج (كامن وهو الاكثر شيوعا – دون الاكلينيكى – الاكلينيكي

·        ما يصيب الجلد 

·        ما يسبب خلل تنسج البشره الثؤلولى

 

أعراض المرض

اذا كانت الإصابة بالنوع المسبب لتكوين السنطة يكون العرض هو تكون السنطة وانتشارها حسب الحالة المناعية للمريض. أما في حالة الإصابه بأحد الأنواع الاخرى فعادة لاتظهر أى أعراض حتى في حال حدوث تغيرات بالخلايا - لا قدر الله - و يكون هذا عادة في مراحل غير أولية. و لهذا وجب الفحص الدوري عن طريق فحص مسحة عنق الرحم و اختبار ال DNA للفيروس.

 

والحديث هنا  عن الأنواع التي تصيب منطقة العانه والجهاز التناسلي 

·        HPV هو فيروس ينتقل عن طريق العلاقة الحميمة ( 2/3 ممن مارسوا العلاقة الحميمة مع اشخاص مصابين تم انتقال العدوى إليهم)

·        نسبة إصابة السيدات به عالميا 22-35 % و هو ما يجعله يمثل أعلى نسبة إصابة بين الأمراض التي تنتقل من خلال العلاقة الحميمة

·        اكثر السيدات إصابة به من هن دون سن 30 (90% من الاصابه تكون مؤقته)

·          قد تظهر الأعراض (فى حالة الفيروس المسبب للسنطه او الثؤلول) خلال 3 اسابيع إلى 8 اشهر و قد تختفي تلقائيا خلال 3 اشهر فى 30% من الحالات 

·        يعد نوعHPV 6 &11  من الأنواع غير الخطيرة والتي تسبب تكون الثؤلول بينما اكثرهم خطوره HPV 16 & 18 وغيرهم من الأنواع الأخرى التي تتسبب في تغيرات غير حميدة أو سرطانية في خلايا جلد العانه والمهبل و عنق الرحم. 

·        لا يعد التعرض للفيروس وحده كافي للإصابة به. هناك عوامل تعيين الفيروس على إصابة الإنسان مثل التدخين أو التعرض للإشعاع أو الحمل أو نقص مادة الفوليات بالجسم

·        من الضرورى الإنتباه إلى أن الإصابة بالفيروس تحتم إجراء فحوصات للتأكد من عدم الإصابة بأمراض أخرى تنتقل عن طريق العلاقة الحميمة.