الأمم المتحدة تتهم الحكومة السورية وداعش باستخدام أسلحة كيميائية

عربي ودولي

استخدام الأسلحة الكيميائية
استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا- أرشيفية


صرحت صحيفة " الجارديان " البريطانية أن فريقا دوليا توصل إلى أن نظام الأسد ومسلحي تنظيم "داعش" نفذوا هجمات كيمائية في سوريا خلال عامي 2014 و 2015. 

واتهم الفريق من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الحكومة السورية باستخدام غاز الكلور في هجومين ومقاتلي داعش باستخدام غاز الخردل في هجوم واحد. 

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد قام بتشكيل فريق تحقيق مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام لتحديد المسؤولين عن شن هجمات كيمائية في سوريا، وفحص تسع حالات في سبع مدن يُعتقد أنه تم استخدام الأسلحة الكيميائية فيها. 

وطالبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، مجلس الأمن باتخاذ "إجراءات قوية وسريعة" ضد الجناة، واتهمت الحكومة السورية بانتهاك القرار الصادر في  سبتمبر 2013 الذي أمر مجلس الأمن بفرض تدابير بموجب الفصل 7 من ميثاق الأمم المتحدة لـ"أي استخدام للأسلحة الكيمائية من قبل أي شخص في الجمهورية العربية السورية". 

وأشار فريق التحقيق إلى تلقيه في الفترة ما بين ديسمبر 2015 إلى أغسطس 2016 أكثر من 130 رواية جديدة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية أو المواد الكيميائية السامة كأسلحة في سوريا.

وأوضح الفريق أن 13 رواية تزعم استخدام غاز السارين، و 12 رواية غاز الخردل وأربع روايات بشأن استخدام غاز الأعصاب، 41 الكلور، و61 رواية عن مواد كيميائية سامة أخرى. 

وشدد التقرير الذي أصدره فريق التحقيق على أن المعلومات تشير إلى تورط كل من الحكومة السورية وغيرها من الفصائل في هذه الحوادث المزعومة . 

وصرح السفير الفرنسى لدي الأمم المتحدة، ألكسيس لاميك: "عندما يتعلق الأمر بانتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية، مثل أسلحة الدمار الشامل، لا يمكننا أن نكون ضعفاء ويتعين على المجلس أن يتصرف" 

وكشفت الصحيفة البريطانية أنه من المفترض أن تتم مناقشة هذا التقرير في الثلاثين من أغسطس.