غرفة الاسكندرية تنظم مؤتمرًا حول الأديان والحفاظ على البيئة الثلاثاء المقبل

الاقتصاد

أحمد الوكيل- رئيس
أحمد الوكيل- رئيس اتحاد الغرف التجارية


تنظم غرفة الاسكندرية مؤتمرًا حول الأديان والحفاظ على البيئة،  الثلاثاء المقبل مع التركيز على النظافة والمشاركة المجتمعية فى إدارة منظومة معالجة المخلفات كواجب دينى، يأتي ذلك فى إطار المسئولية المجتمعية للقطاع الخاص، ودور الغرف التجارية فى التنمية المستدامة، وشراكة الحكومة والقطاع الخاص، صرح بذلك أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية وغرفة الاسكندرية.

وقال "الوكيل" إنه تمت دعوة قيادات الدين والبئية لافتتاح المؤتمر وهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، و معالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة ، و محافظ الإسكندرية المهندس محمد عبد الظاهر، و سفير الإتحاد الأوروبي جيمس موران، و السفير رؤوف سعد، رئيس الشراكة الاوروبية لتكون رسالة قوية للمجتمع ككل.

وأشار الوكيل إلى أن المؤتمر يأتى فى إطار مشروع المبادرة المتوسطية الخضراء الممول من برنامج التعاون عبر البحار EU ENPI CBC التابع لوزارة التعاون الدولى و الاتحاد الأوروبى والذى سيقوم بوضع ماكينات تدوير ذكية بالمدارس والجامعات والاندية، ويحصل من خلالها الطلية والشباب على نقاط يتم تحويلها لجوائز وذلك بهدف نشر ثقافة الفصل المسبق واعادة التدوير بين الشباب وهم اكثر من نصف المجتمع. 

وأوضح الوكيل أن ماكينات الجمع الذكية والتى تستخدم احدث تكنولوجيا فى العالم قد وردت الى الاسكندرية وجارى برمجتها ليبدا توزيعها على المدارس والجامعات بالاسكندرية مع بدء العام الدراسى حيث سيتم التركيز على المدارس التى شاركت فى مبادرات مشاريع الغرفة الاخرى مثل مشروع غذاء البحر الابيض ومشروع نشر ثقافة الطاقة الشمسية، ومشروع صناعات الألبان التقليدية، ومشاريع دعم السياحة.

وأكد "الوكيل" على الدور المجتمعى للقطاع الخاص وقيادات الغرفة التجارية له من خلال انشاء المجلس‎ ‎الاقتصادى‎ ‎والاجتماعى لانماء‎ ‎بالاسكندرية ‏ بالتعاون مع القوات ‏المسلحة متضمنا الجهات التنفيذية الحكومية والمجتمع المدنى، بهدف تكاتف الجميع لاعادة ‏الوجه الحضارى للاسكندرية ، لتعود  عروس البحر ‏الابيض، منارة العلم والتعليم، ونبع الثقافة والفن، عاصمة مصر الثانية ‏ومينائها الاول وقلعة الصناعة والتجارة والخدمات من خلال انشطة ‏انمائية  تتضمن انشاء وتطوير وتشغيل المستشفيات والمدارس ودور ‏السكن ودور الأيتام ومختلف الانشطة الخدمية والانتاجية لخلق فرص ‏العمل للشباب، والذى بدا بمشروع تطوير العشوائيات بغيط العنب، والقرى الاكثر احتياجًا، وتطوير ميدان مسجد المرسى أبو العباس ليصبح مزارًا سياحيًا على مستوى التطوير الذى تم بالحرم ‏النبوى الشريف، وقد قام القطاع الخاص من خلال الغرفة بالتبرع بعشرات الملاين لتلك المشاريع.‏

من جانبه قال الدكتور علاء عز أمين عام اتحادى الغرف المصرية والأوربية أن هذا المشروع يجمع شركائنا من الغرف والمؤسسات المتخصصة فى 6 دول من شطرى البحر الابيض، لتتكامل من خلاله الخبرات، ليكون قصة نحاح جديدة ‏تشهدها الاسكندرية.

وأكد "عز" أن المشروع هو مثال للشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث وفرت وزارة التعاون الدولى كافة الدعم للمبادرة وتقوم محافظة الاسكندرية برعاية المبادرة ودعمها، وتقديم المعونة اللوجيستية ‏للمنظومة، بينما يقوم قيام شركاء المشروع، غرفة الاسكندرية التجارية واتحاد منظمات الاعمال المصرية الاوروبية وجمعية مؤسسات ‏الأعمال للحفاظ على البيئة، بتقديم الدعم الفنى للتشغيل والصيانة، ونظام النقاط، ‏وصفحة الانترنت للتشغيل، والحملة الاعلامية للمدارس والجامعات لضمان نجاح واستدامة المبادرة بعد انتهاء المشروع. 
ولفت "عز" إلى أن هذا هو أحد 8 مشاريع الاقليمية والتى تتجاوز قيمتهم 260 مليون جنيه  والتى تشكل حوالى 40% من المشاريع التى تم الموافقة عليها للدول الـ14 المطلة على البحر الأبيض حيث تلقت إدارة البرنامج أكثر من 3000 مشروع، وإلى جانب ذلك فتسعى الغرف حاليًا للحصول على منح جديدة لدعم القطاعات الانتاجية والخدمية المختلفة بهدف تنمية الاستثمار والصادرات وخلق فرص عمل لأبناء مصر.