سامية جمال وأزواجها

منوعات

بوابة الفجر


غرام الراقصة والموسيقار استمر لسنوات طويلة، وربما يكون الحب الحقيقي الوحيد في حياة سامية التي قررت الانسحاب عندما أحسّت أنه حب بلا أمل، رغم تيقنها بجنون الأطرش بها، وتزوجت من متعهد لحفلات الأمريكي «شبرد كينج»، الذي كانت قد التقت به في باريس، ولأنه كان مسيحياً، أشهر إسلامه، وغيّر اسمه إلى«عبد الله كينج» ليسافرا بعدها إلى تكساس وتحصل سامية على عقود عمل فى عدة مسارح وكسبت مبلغاً كبيراً فى 16 شهر أستولى عليهم عبد الله كينج لتطلب بعدها الطلاق والعودة إلى مصر .

الغرام الثاني في حياة سامية جمال كان عضواً في البرلمان ومن الأثرياء، واسمه «أحمد عبد الفتاح»، ولكن لم تستمر قصة الحب طويلاً، لتعود بعدها سامية لحبيبها الأول فريد، وهو ما وثقه عبد الفتاح في فيلم وحيد من إنتاجه بعنوان «غروب» أخرجه أحمد كامل مرسي عام 1946.

الحب الأخير الذي تكلل بالزواج في حياة سامية جمال، كان حبها للفنان المصري رشدي أباظة، وكانت الزوجة الثالثة للدنجوان، بعد الراقصة المصرية تحية كاريوكا، و المضيفة الجوية الأمريكية باربارا، وكان زواجهما عام 1949.

حياة سامية جمال ورشدي أباظة الزوجية استمرت هادئة ومستقرة، حتى أن الراقصة اعتزلت الفن، وقررت التفرغ لحياتها مع زوجها، ولكن تعكر صفو حياتهما بعد أن تزوج الفنان المصري من الفنانة اللبنانية صباح، الأمر الذي أزعج سامية.

الراقصة التي وصلت للعالمية من خلال مشاركتها برقصة في الفيلم الأمريكي «Valley of the Kings» وأيضاً فى بطولة الفيلم الفرنسى " على بابا والأربعين حرامى " أصابتها نيران الغيرة، فطلبت الطلاق بل وأصرت عليه، وبالفعل وقع الطلاق، وبذلك لم تعش سامية قصة حب سعيدة كاملة لآخر عمرها الذي انتهى بوفاتها عام 1994 عن عمر يناهز 70 عاماً في مستشفى مصر الدولي بالقاهرة، بعد غيبوبة استمرت 6 أيام.