7 مشروعات لتطوير التعليم فى مصر يستعرضها شباب رابطة المخترعين

طلاب وجامعات

شباب رابطة مخترعين
شباب رابطة مخترعين مصر - أرشيفية

استعرضت مجموعات العمل من شباب رابطة مخترعين مصر، المشروعات والبرامج ضمن مخرجات ورش العمل لمناقشة الحلول الذكية للتعليم فى مصر، وذلك ضمن فعاليات ثالث أيام المنتدي الحواري الذى يناقش محور التعليم وكيفية تطويره، الذى تنفذه وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني" بالمركز الاوليمبي بالمعاي في إطار جلسات الحوار المجتمعى لمنتدى الحوار الوطنى للشباب " بقوة شبابها .. تحيا مصر".

 

 وتضمنت مجموعات العمل فريق "اشركنى" الذى يقوم على أهمية المشاركة الفعالة من الطالب خلال تلقيه للمادة التعليمية، وكذا من خلال زيادة شغف التلاميذ للتعلم واستغلال ارتباط الجيل الحالى من النشء والشباب بالأدوات التكنولوجية الحديثة، واستخدام تقنيات الأبعاد والمجسمات التى تتيح للطالب اسلوب متنوع وجاذب للدراسة - فى مادة العلوم على سبيل المثال الشرح من خلال مجسمات متطورة لحركة الكواكب وأعضاء جسم الإنسان والحيوان وتشريح النبات وغيرها من المواد العلمية.

 

وقد اكد الفريق ان ظاهرة التسرب من التعليم ازدادت بشكل ملحوظ فى الفترات الاخيرة وبنسب خطرة، ومنها ازدادت الحاجة الى ابتكار اساليب وطرق ابداعية وجاذبة يشارك بها الطالب وتعمل على تواصله بشكل مناسب مع ما يدرسه من مناهج.

 

كما قام الفريق باعداد وعرض نموذج مصغر لنظارة كرتونية تتيح للطالب فرصة التعرض للمواد العلمية بشكل متطور الكترونى بتكلفة زهيدة كمثال تجريبى بالمدارس لن يشكل عبئا ماليا على المدرسة، وفى حال نجاح الفكرة يمكن تنفيذها بتكلفة اعلى وامكانيات اكثر تطورا لزيادة تفاعلية الطالب واستمتاعه بالمواد الدراسية فى شكل مبسط وجذاب.

 

وتضمنت فكرة مشروع  فريق " sst " تأهيل الطلاب في مرحلة التعليم الاساسي في مجال البحث العلمي لمواجهة تحديات المنظومة التعليمية بالإضافة الي تبسيط العلوم للطلبة من سن 8-15 سنة وذلك من خلال زيادة التفاعل بين الطالب والمعلم مما يوفر فرص تأهيل الطلاب وخلق فرص عمل لمدربين مهتمين بتطوير بنظام التعليم

 

ويستفيد الطالب من خلال المشروع بفهم المادة العلمية بشكل مبسط كما يستطيع الطالب ان يوازن بين رغباته ومهاراته مما يؤهله للكلية التي تناسب رغباته، فيما يكتسب المعلم مهارات وطرق ابتكارية للتفاعل مع الطلاب بالإضافة الي اتاحة مشاركة الخبرات والافكار الابتكارية ما بين مجتمع المعلمين .

 

 

بينما ارتكز مشروع فريق "فرصة" على تحقيق التنمية المستدامة للتعليم الفني الموازي وتحقيق التنمية الشاملة لنظام التعليم الفني من خلال تطوير مناهج التعليم الفني وادخال الجانب التكنولوجي به علي غرار التجربة الالمانية ووضع نظام الكتروني للتواصل والتقييم، وذلك من خلال مشاركة جمعية المستثمرين ووزارة التجارة والصناعة حتي يواكب التعليم سوق العمل بتخريج كوادر مؤهلة ومدربة في كافة التخصصات الفنية.

 

 

فى حين اهتم فريق " اديوتك " على تخصيص حصص علوم ولغات علي مدار السنه الدراسية بحيث يكون دور المعلم التوجيه والشرح من خلال وسائل تكنولوجية من اجل خلق طالب مبدع ومبتكر بالاضافة الي ربط الطالب ووولي الامر والاخصائي النفسي والمعلم التربوي من خلال شبكة تفعل التواصل وتساعد علي تصحيح مسار العملية التعليمية وتقيم اداء كل الاطراف بها.

 

وفى نفس السياق، تضمن مشروع فريق "تطبيقانجي" تدريس مناهج العلوم بطريقة المحاكاة والتطبيق العملي من خلال برامج تكنولوجية جاذبة الطلاب وتدريس منهج التاريخ بطريقة درامية من خلال افلام ومسرحيات اما مناهج العلوم البحتيه فيتم تدريسها من خلال نماذج وبرامج عملية تخرج الطالب من المحتوي التقليدي النظري وبعيدا عن اسلوب التلقين .

 

 

 بينما اختتم فريق اسيمو استعراض مخرجات ورش العمل بمشروع مدرس techno والذى يقوم على تكوين شبكة تفاعلية تجمع كافة معلمى الجمهورية وتعريفهم بكافة مراكز التدريب والمبادرات والبرامج التدريبية الهادفة الى تأهيل اساليب وطرق المعلم فى التدريس واستخدام الادوات التكنولوجية والتفاعلية فى شرح المواد التعليمية للطلاب.

 

بالاضافة الى كونها منصة ستقوم بتوفير مناخ تفاعلى بين المعلمين لاستعراض افكارهم التطويرية وطرحها للمناقشة فيما بينهم لتنمية مجال التعليم، فضلا عن اتاحة الفرصة لاتصال المعلم بادارته التعليمية والتعرف على كافة البرامج والافكار التى تطرح من خلال تلك المنصة والاستفادة منها فى الارتقاء بمفاهيم التدريس والتفاعل مع الطلاب.

 

 

ويهدف المشروع إلى أن تتيح المنصة التفاعلية امكانية تقييم المعلم من خلال مدى تفاعله وتلقيه للبرامج التدريبية واستخدام الأساليب الحديثة فى طرح المادة التعليمية، فضلا عن ربط ذلك التقييم بالحوافز المادية التى تحددها الإدارة التعليمية لكل معلم وفقا لذلك التقييم بصفة تشجيعية للمعلمين الحريصين على اتباع الأساليب التى من شأنها الارتقاء بالمستوى التعليمى المصرى.