الشباب يتمرد على التقاليد والتكاليف بـ"الزواج الفيسبوكي" والأثاث المستعمل

تقارير وحوارات

شباب يتمردون على
شباب يتمردون على تقاليد الزواج




يعكف الشباب دائماً على محاولة كسر قواعد الزواج المكلفة الآف الجنيهات، ولعل ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة هو ما دفعهم بشكل أكبر للتخلص من هذه القواعد.

وفي فكرة جديدة قرر شاب وفتاة مقبلين على الزواج في ابتداع فكرة "الفرح الفيسبوكي" للتخلص من تكاليف ليلة الزفاف.

وفي التقرير التالي ترصد "الفجر" فكرة الفرح الفيسبوكي والحيل التي يستخدمها الشباب لكسر قواعد الزواج ومواجهة الغلاء.

ثورة على العادات والتقاليد  
وفي فكرة غريبة وصفت بـ"المجنونة" قرر سمير جابر ولمياء حنفي القيام بما وصفوها ثورة على العادات والتقاليد من خلال ابتداع فكرة "الفرح الفيسبوكي"، وقرر سمير تحديد ثالث أيام عيد الأضحى لعقد حفل زفافه على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" من خلال دعوة يشترك فيها كل أحباب وأصدقاء العروسين في وقت سيحدده العروسين.

وقال سمير أن ليلة الزفاف لا تحتاج سوى أن يقوم أحباء العروسين بإستقطاع ساعة من وقت الأصدقاء وشحن هواتفهم وتشغيل باقات النت لمشاركتهم خلال التوقيت المحدد لحفل الزفاف.

وأوضح سمير أنه سيقوم بكتب كتابه على لمياء قبل العيد ومن ثم المقابلة على "الفيسبوك" للإحتفال بحفل الزفاف ثالث يوم العيد.


الإستغناء عن "النيش"   
كما ظهرت حملة في الفترة القليلة الماضية تطالب بإلغاء النيش للتخلص من الأشياء غير الأساسية كأطقم الصينى والبايركس التي التي ترهق العروس في التكاليف.

حملت الحملة مسمى "بلاها نيش وحاجات متلزمنيش" والتي أطلقتها رانيا يحيي، والتي أوضحت أن الحملة هدفها الحد من المظاهر ومحاربة كل سلعة أو جهاز به مغالاة، وتوفير المدفوع فى أشياء أكثر إفادة.

التنازل عن الشبكة الذهب
كما أطلقت حملة "بلاها شبكة" مع الارتفاع الجنوني لأسعار الذهب، وعلى الرغم من ترسيخ فكرة ضرورة الشبكة في أذهان الشباب إلا أن الفكرة لاقت إستحسان البعض والجميل أن في الصعيد إقتنعوا بالفكرة للتخفيف من الأعباء ومواجهة العنوسة وتشجيع الشباب على الزواج.

أثاث مستعمل
ولم يكن استغناء الشباب عن شراء «الشبكة» أولى مراحل التقشف لدى المقبلين على الزواج، بل وصل الأمر لشراء الأثاث المستعمل وهي فكرة لـ "ليلى على" سيدة ثلاثينية من إمبابة، حيث قررت تدشين صفحة على موقع التواصل الإجتماعي لمساعدة الشباب في فرش منازلهم لتسهيل الزواج.

وتعرض ليلى من خلال الصفحة الأثاث على الأسر غير القادرة، والذي تقدمه لهم عن طريق معونات، بالإضافة إلى بيعه للأسر المقتدرة إلى حد ما بأسعار مناسبة.