9 حيوانات استخدمت كأسلحة خطيرة في الحروب.. تعرف عليها

منوعات

حيوانات استخدمت كأسلحة
حيوانات استخدمت كأسلحة خطيرة في الحروب



الخفافيش
تم استغلال الخفافي في الحرب العالمية الثانية من طرف الأمريكيين, اذا قاموا بصناعة قنبلة كبيرة تحتوي على عدد من الخفافيش الحية, هذه الخفافيش و بعد القاء القنبلة على الهدف تفتح القنبلة فتخرج من القنبلة حية وتختبأ بمعسكرات و منازل العدو و التي وبعد قليل تقوم أجهزية ذاتية محملة على هذه الأخيرة باشعال حريق في مكان العدو بالكامل.
و قد ثم استخدام هذه القنبلة حقيقة أثناء هجوم على مدينة باليابان سنة 1943.


النحل الغاضب
من العنوان تظهر خطورة السلاح, نعم انه النحل الغاضب, هذا السلاح كان يعتبر من أفتك الأسلحة في العالم, اذ استخدمه الرومان و الاغريق و حضارات اخرى للدفاع عن أنفسهم و صد العدو, و ذالك من خلال استخدام المنجنيق بعد حشوه بالنحل الغاضب و المتلذذ للسع و قذفه اتجاه العدو.
هل تستطيع أن تتخيل ذالك؟؟!!


الفيلة
كما هو معلوم فالأفيال تعد أقدم الحيوانات التي تم استخدامها في الحروب بعد الأحصنة, و ذالك طبعا لقوتها الجسمانية, اذ تم استخدامها من طرف أحد القواد القرطاجيين في حروبه مع الامبلراطورية الرومانية, ثم استخدمتها الامبراطورية القادسية بعد ذالك لما يزيد عن 500 عام كسلاح رئيسي في الجيش.


الدلافين
تصنف الدلافين من ضمن الحيوانات الأليفة, لكن و للأسف تم استغلالها من طرف الولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من 40 عام في برنامج الثدييات المقاتلة البحرية.
و تتمثل اسغلالية الدلافين في تدريبها للكشف عن الألغام و السباحين و الغواصات, التابعة للعدو, و اذا وجدت شيئ مشابه لذالك فانها تلمس جهازا تحمله يقوم بارسال اشارات لينبه مدربيها.


الدببة
في سنة 1943 وجد الجيش البولندي دب صغيرا بتلال ايران سموه فويتيك, و بما أنه وجد من طرف الجيش, فانه ثم تدريبه جيدا على حمل القذائف و مهاجمة الأعداء الى درجة أنه أصبح جنديا مسجل في الجيش البولندي مع اسم و رتبة.


الحمام
يعد الحمام من الحيوانات التي تم استخدامها في المراسلة لما يزيد عن 1500 عام, و لكن اليوم أصبحت تستغل بطرق أخرى, اذ يتم تزويدها بكاميرات بين جناحيها من أجل تصوير الأهداف الحساسة و الأكثر حيوية للعدو من أجل تدميرها مستقبلا.
و قدد حقق هذا المشروع نجاحا باهرا و ذالك لفعاليته و صعوبة اكتشافه مقارنة مع طائرة التجسس بدون طيار.


الفئران
طريقة استغلال الفئران لم تكن أكثر عنفا, و لكن على العكس من ذالك اذ تم استخدامها من طرف المخابرات الأمريكية بمثابة وسيلة لتبادل المعلومات السرية جدا جدا, مع الاتحاد السوفياتي و قد كانت توضع المعلومات الهامة في جثث الفئران بعد تجويفها قبل أن تلقى في منطقة العدو ليلتقطها العملاء.


القطط
من خلال زرع أجهزت تجسس على القطط قامت المخابرات الأمريكية خلال فترة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي باستغلال القطط و استخدامها كوسيلة للتجسس و ذالك من أجل التمكن من الاستماع الى الكلام و المحادثات التي تدور بين العامة.

الكلاب
تم استغلال الكلاب بشكل عنيف من خلال الاتحاد السوفياتي -روسيا الان- خلال الحرب العالمية الثانية, اذ كانت تستخدمها بمثابة مضادات للدبابات, حيث يتم تلغيمها و تدريبها على البحث عن الطعام أسفل الدبابات و بالتالي التفجير.