"المهندسين": التعليم الهندسي في محنة.. والدولة تتساهل

أخبار مصر

الدكتور فؤاد خلف
الدكتور فؤاد خلف - أرشيفية

أشار الدكتور فؤاد خلف - أستاذ هندسة البترول بجامعة القاهرة، إلى وجود 167 شركة تعمل في مجال خدمات البترول، ولكن هناك تخصصات أخرى تزاحم مهندسي البترول، في الفوز بفرص عمل في تلك الشركات، مضيفًا أن البطالة بين المهندسين كارثة، مشيرًا إلى أنه منذ توليه مسؤولية النقابة قبل نحو عامين، لاحظ أن مهندسي البترول يعانون من مشكلة البطالة، وتواصل مع المجلس الأعلى للجامعات من أجل تقليل أعداد المقبولين في هندسة البترول، ولكنه فؤجئ برغبة كبيرة في أغلب الكليات، بخاصة في جامعات الصعيد، لإضافة قسم هندسة البترول، بنظام الساعات المعتمدة، ولكن النقابة اعترضت بشدة على هذا الأمر.

وتابع: للأسف بعض تلك الشركات تعين صيادلة وخريجي كليات العلوم في ذات الوظائف التي يعين فيها مهندسي البترول، كما أنا الشريك الأجنبي في الغالب يتعنت  في تعيين المهندسين المصريين، ويشترط تعيين مهندسين أجانب، جنبا إلى جنب مع  تعيين مهندسين مصريين، وزيادة أعداد خريجي هندسة البترول، وقلة فرص العمل دفعت البعض إلى السقوط في ممارسات غير أخلاقية، وهناك من يدفع رشاوى تصل إلى 100 ألف جنية للفوز بوظيفة في قطاع البترول.

واستطرد "خلف" قائلا: التعليم الهندسي في محنة والدولة تتساهل، ولو استمر هذا الحال فالدولة مقبلة على كارثة، والنقابة مصرة على مواصلة المعركة للتصدي لهذه الكارثة.

وجاء ذلك خلال تنظيم شعبة هندسة البترول والتعدين والفلزات، ندوة بعنوان "تحديات المهنة ومشكلاتها في التسويق والتوظيف".