طنين الأذن.. الأسباب وطرق العلاج

الفجر الطبي

طنين الأذن.. الأسباب
طنين الأذن.. الأسباب وطرق العلاج


يعاني الكثيرون من مشكلة “طنين الأذن”، وهي ليست حالة مرضية بذاتها، وهناك عدد من المشاكل الصحية التي قد تتسبب في حدوث الطنين أو تفاقمه، وفي العديد من الحالات، لم يكن هناك سبب واضح على الإطلاق.

ويكمن أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالطنين في تلف خلايا الأذن الداخلية، وهناك أسباب أخرى للطنين، منها وجود مشاكل أخرى في الأذن والمشاكل الصحية المزمنة والإصابات أو المشاكل التي تصيب الأعصاب الموجودة في الأذن أو مركز السمع في الدماغ.

وفيما يلي بعض من الأسباب الشائعة للإصابة بالطنين، فكثير من الأشخاص، يحدث الطنين نتيجة لإحدى المشاكل التالية:

أولاً: فقدان السمع المرتبط بالتقدم في السن

بالنسبة للكثير من الأشخاص، يضعف السمع مع التقدم في السن، وغالباً ما يبدأ حدوث ذلك في سن 60 عاماً تقريباً، ويمكن لفقدان السمع أن يسبب الطنين، والمصطلح الطبي الذي يصف هذا النوع من فقدان السمع هو “الصمم الشيخوخي”.

ثانياً: التعرض للضوضاء الشديدة

تعد الضوضاء الشديدة، مثل تلك الصادرة عن المعدات الثقيلة والمناشير السلسلية والأسلحة النارية، من الأسباب الشائعة لفقدان السمع المرتبط بالضوضاء، وكذلك يمكن لأجهزة الموسيقى المحمولة، مثل مشغلات MP3 أو iPod، أن تسبب فقدان السمع المرتبط بالضوضاء، إذا تم تشغيلها بصوت عالٍ لمدة طويلة.

ثالثاً: انسداد الأذن الشمعي

يحمي الشمع قناة الأذن، حيث تعلَق به الأتربة، ويبطئ من نمو البكتيريا، لكن عندما يتراكم الكثير من الشمع، يصعب طرده بالصورة الطبيعية ويسبب فقداناً للسمع أو هيجاناً في طبلة الأذن، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالطنين.

رابعاً: التغيرات في عظام الأذن

قد يؤدي تصلب عظام الأذن الوسطى “تصلب الأذن” إلى مشاكل في السمع ويسبب الطنين، وتحدث هذه الحالة بسبب النمو غير الطبيعي في عظام الأذن، وتميل لأن تكون وراثية.

وهناك مجموعة من الأدوية التي قد تتسبب في حدوث الطنين أو تفاقمه، وبوجه عام، كلما زادت الجرعة من هذه الأدوية، أصبح الطنين أكثر سوءاً، وفي الغالب تختفي الضوضاء المزعجة عندما تتوقف عن استخدام هذه الأدوية.

وتشمل الأدوية التي ثبت أنها تسبب الطنين أو تُفاقم من سوئه ما يلي:

1- المضادات الحيوية، ومنها بوليمكسين B وإريثرومايسين وفانكومايسين ونيومايسين.

2- أدوية السرطان، ومنها ميكلوريثامين وفينكريستين.

3- حبوب الماء “مدرات البول” مثل بيوميتانيد أو حمض الإيثاكرينيك أو فيوروسيميد.

4- أدوية الكينين التي تستخدم لعلاج الملاريا أو غيرها من المشاكل الصحية.

5- بعض مضادات الاكتئاب قد تفاقم من سوء حالة الطنين.

6- الأسبيرين عندما يؤخذ بجرعات عالية على غير المعتاد “في العادة 12 قرصاً أو أكثر في اليوم”.