بعد أن أحرجت الصين "أوباما".. 3 اختلافات بين استقبال "السيسي" والرئيس الأمريكي في "قمة العشرين"

لم يأتي استقبال السلطات الصينية لرؤساء ودول العالم قبل بدء قمة العشرين على نفس الوتيرة، فعلى الرغم من أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح  السيسي جاءت شرفية باعتبار مصر عضو غير دائم في القمة إلا أنه تم استقباله إستقبالًا حافلًا.

 

وفي موقف غريب لم يرقى استقبال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى نفس الاستقبال الذي حظي به الرئيس السيسي.

وفي التقرير التالي نعرض أبرز الإختلافات بين استقبال الرئيس السيسي وأوباما قبل القمة.

وحظي الرئيس السيسي فور وصوله مطار "هانغزو" بإستقبال رسمي من قبل المسئولين الصينيين .

بينما عندما هبطت طائرة «أوباما»، في مطار «هانغزو»، لم تضع السلطات الصينية السلم الرسمي لخروج «أوباما»، فاضطر الأخير للنزول من سلم الطوارئ.

 

وفور وصول الرئيس السيسي وضعت سجادة حمراء على الأرض لمرور الرئيس عليها.

 

وهو الأمر الذي اختلف عند وصول أوباما فلم توضع له سجادة ليمر عليها كما يقتضى البروتوكول في استقبال الزعماء.

وعلى النقيض وضعت السجادة الحمراء أيضًا لعدد من الزعماء كالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، والكوري الجنوبي بارك جيون هاي، والرئيس البرازيلي الجديد ميشال تامر، ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي.

 

وعند نزول الرئيس السيسي من طائرته استقبل بالورود والتحيات بحضور العديد من مسؤولي الدولة أثناء سيره على السجادة الحمراء، وهو الأمر الذي يؤكد اهتمام الجانب الصيني بزيارة الرئيس.

وهو ما لم يحدث عند وصول الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

ووصف خورخي غواخاردو، السفير المكسيكي السابق لدى بكين، الاستقبال الصيني لأوباما بأنه كان مدبرًا.

 

وأضاف: «هذه الأمور لا تحدث عن طريق الخطأ، وخاصة مع الصينيين، فهم ليسوا كذلك».

 

وقالت مستشارة الأمن القومي الأمريكية، سوزان رايس إنها فوجئت بطريقة التعامل مع اوباما لدى وصوله إلى الصين.

وتابعت قائلة: "لقد فعلوا ما لم يكن متوقعا."