بالتفاصيل.. كواليس أبرز لقاءات "السيسي" على هامش "قمة العشرين"

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مختلف فعاليات قمة مجموعة العشرين في مدينة هانجشو الصينية، والتي بدأت بجلسة العمل الأولى، الخاصة بسبل تعزيز التنسيق بين السياسات الدولية، وفتح مسار جديد لنمو الاقتصاد العالمي.

وافتتح الرئيس الصيني "شي جين بينج"، اليوم الأحد، بمدينة هانجتشو الصينية قمة مجموعة العشرين، تحت عنوان "نحو بناء اقتصاد عالمي إبداعي ونشط ومترابط وشامل".

ورصدت"الفجر"، لقاءات السيسي على هامش قمة مجموعة العشرين في السطور التالية.

وخلال مأدبة العشاء التي أقامها الرئيس الصيني "شي جين بينج" لرؤوساء الدول والحكومات المشاركين بالقمة، التقى السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وجلس الزعيمان بجوار بعضهما البعض، ودار حوار بينهما، بالتزامن مع إلقاء الرئيس الصيني، كلمة رحب خلالها بضيوف العشاء.

ومن المقرر أن يعقد الزعيمان السيسي وبوتين، قمة غدًا الإثنين؛ لتعزيز العلاقات الثنائية بجانب بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

فيما التقى الرئيس السيسي،  رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين البلدين لاسيما بشأن الضرائب ومواجهة الفساد والتحسين التجاري والاستثمار من أجل تحفيز نمو التجارة، والاقتصاد عالميًا.

في السياق ذاته التقى السيسي، رئيس جنوب أفريقيا "جيكوب زوما"، وولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، على هامش مأدبة العشاء التي أقامها الرئيس الصيني، وذلك لبحث التعاون المشترك بينهم.

كما التقى الرئيس السيسي، سكرتير عام الأمم المتحدة "بان كي مون"، حرصًا على تعزيز التعاون مع دول المجموعة، لإزالة كافة العقبات التي تعرقل التجارة ودعم التعافي الاقتصادي العالمي.

 

 كما بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كريستين لاغارد، مديرة صندوق النقد الدولي، سبل تنفيذ منح قرض منصرم لمصر بقيمة 12 مليار دولار، لتفادي أزمة اقتصادية تواجهها بلاده.

وكان قد التقى بها داخل مقر إقامته في مدينة هانغتشو الصينية مع مديرة صندوق النقد الدولي وذلك على هامش مشاركتهما، في أعمال الدورة الـ11 لقمة مجموعة العشرين.

وأوضح متحدث الرئاسة، علاء يوسف، في بيان للرئاسة إن "اللقاء تناول الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بين مصر وصندوق النقد الدولي، لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي، والذي سيتم عرضه على مجلس إدارة الصندوق قريباً لإقراره".

في المقابل جدد السيسي، خلال اللقاء "حرص مصر على تحقيق التوازن بين رفع معدلات النمو والاستقرار المالي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يضمن حماية محدودي الدخل وشعور المواطن العادي بثمار التنمية والإصلاح".