"قاهر" نادال يوجه إنذارا شديد اللهجة لمنافسيه

الفجر الرياضي

بوي
بوي


لم يكن لاعب التنس الفرنسي لوكا بوي مستعدا للإعلان عن إن فوزه المفاجيء والكبير على النجم الاسباني رفائيل نادال الذي حصد 14 لقبا كبيرا في الدور الرابع لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس أمس الأحد هو بمثابة لحظة تحول هائل في مسيرته مع اللعبة.

 

وبعد مباراة استمرت أربع ساعات وسبع دقائق فاز بوي على نادال بنتيجة 6-1 و2-6 و6-4 و3-6 و7-6.

 

ولم يرغب بوي أيضا في القول إن فوزه الكبير هو بمثابة نقطة انطلاق ستضعه في مدار مختلف على مستوى التنس.

 

وقال اللاعب الفرنسي بعد أن فجر أكبر مفاجأة في أخر البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي حتى الآن "ربما يكون الأمر كذلك.. سأبلغكم عن هذا الأمر في غضون أشهر قليلة أو ربما في غضون أعوام قليلة."

 

وأضاف بوي: "ربما سيغير ذلك مسيرتي الرياضية. سنرى.. سيمنحني ذلك ثقة كبيرة في النفس في الدور المقبل من البطولة وخلال ما تبقى من الموسم. وسنرى ما يحدث بعد البطولة."

 

وطوال سنوات شهدت بطولة أمريكا المفتوحة مولد أبطال غير متوقعين مثل خوان مارتن ديل بوترو وهو أرجنتيني وتوج باللقب في 2009 وكذلك الكرواتي مارين شيليتش الذي فاز باللقب في 2014 والايطالية فلافيا بنيتا التي حصدت لقب السيدات في العام الماضي في مفاجأة كبيرة.

 

وهذه النتائج غير المتوقعة يمكن أن تقول لبوي إن البطولة الأمريكية هي مكان لتحقيق الأحلام وظهور النجوم.

 

أما نادال الذي أشاد بأداء منافسه الفرنسي فقال عن بوي: "هو لاعب صاحب مهارات كبيرة وهو مرشح للصعود لقائمة العشرة الأوائل عالميا وبوسعه المنافسة من أجل انجازات كبيرة في العامين المقبلين."

 

وأضاف نادال "يمكنه الاستمرار في اللعب بصورة جيدة والاستمرار في التحسن.. وهذه هي عوامل النجاح."

 

وحقق بوي المصنف 25 عالميا وهو مركز متقدم هذه النتائج رغم أنه لم يسبق له التتويج بأي لقب كما فشل في التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي وفي العام الماضي فشل في تجاوز الدور الأول في البطولة الأمريكية.

 

لكنه رغم ذلك جمع نحو ميلوني دولار من الجوائز خلال مسيرته القصيرة مع التنس وهو واحد من أصحاب المواهب الشبان المرشحين لتحدي الحرس القديم.